الاحداث تتسارع نحو المجهول
#الأحداث_تتسارع_نحو_المجهول
كل شيء يعيد نفسه بطريقة درماتكية يا إلهي
وكأنني في كبسولة للسفر عبر الزمن تكرر الأحداث و الجميع نائم .. ماذا أفعل؟؟
.......
...........
كان يكلم نفسه وهو في حيرة من أمره ليقاطعه ابنه الصغير وهو يقول : ما بك يا أبي ؟؟
ليردف قائلا لابنه : هل ترى ذلك البعد ..؟؟
ليسأله إبنه بلهفة : أين ... أين ... يا أبي ؟؟
يرد عليه بسرعة وهو يعرف مدى لهفته لمعرفة المزيد و المزيد من الأسرار ،
: ذلك البعد هناك ألا تراه يا عزيزي ؟؟
الابن : يرد مستغربا أين هو ، لا أراه يا أبي!!
الأب : كيف لا تراه وهو واضح وضوح الشمس !!
ألا تسمع ذلك الانفجار القادم من ذلك البعد؟؟
الابن : إنفجار ماذا لم أسمع يا أبي؟؟
الأب: إنفجار في مركز تجاري حصل في ذلك البعد نيرانه مشتعلة حتى السماء ألا ترى ذلك ؟؟
وذلك الحادث في منهاتن ؟؟ ألا تسمع صدى السيارة وصراخ الناس و هرولتهم في الشوارع ؟؟!!
الابن : ومن الفاعل يا أبي؟؟
الأب : يقال في الإعلام أنهم إرهابيون استغلوا ظروف معينة ،
و هناك من يقول أنهم حفنة من المرتزقة السود الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، كل يصف و يقول و الإعلام ينقل .
الابن : و أين الحقيقة يا أبي؟؟
الأب: الحقيقة ضائعة يا عزيزي رغم وضوحها،
هل ترى ذلك الخيط في ذلك البعد ؟؟
الابن : أين ...؟؟ خيط ماذا ؟؟
الأب: ذلك الخيط الأسود التي تحركه تلك الأصابع السوداء ألا تراه ؟؟!!
الابن : لا ... لا أرى شيئا يا أبي!!
فقط إشرح لي من يحرك ذلك الخيط ؟؟
الأب: تلك الأيادي السوداء القادمة من الظلام من مستنقع الدجال و الشيطان هي من تحرك الخيوط و أحيانا تجعلها تتشابك مع بعضها البعض حتى تختلط الحقيقة بالكذب لكي يضيع الجميع .
أبي : لماذا هذا البعد تحصل فيه مثل هذه الأمور ولماذا كل يوم هم في فتنة جديدة ما سبب ذلك ؟؟
وهل يمكن أن نغير تلك الأحداث؟؟
الأب : لا أستطيع الإجابة الآن ، لكن طالما الناس نائمة ليس هناك شيء نستطيع أن نفعله .
الابن : هل نقيظهم يا أبي ؟؟
الأب : لنحاول يا عزيزي رغم أننا من عالم مختلف عن عالمهم ، لنحاول .
بقلم : ريم الشاذلي
كل شيء يعيد نفسه بطريقة درماتكية يا إلهي
وكأنني في كبسولة للسفر عبر الزمن تكرر الأحداث و الجميع نائم .. ماذا أفعل؟؟
.......
...........
كان يكلم نفسه وهو في حيرة من أمره ليقاطعه ابنه الصغير وهو يقول : ما بك يا أبي ؟؟
ليردف قائلا لابنه : هل ترى ذلك البعد ..؟؟
ليسأله إبنه بلهفة : أين ... أين ... يا أبي ؟؟
يرد عليه بسرعة وهو يعرف مدى لهفته لمعرفة المزيد و المزيد من الأسرار ،
: ذلك البعد هناك ألا تراه يا عزيزي ؟؟
الابن : يرد مستغربا أين هو ، لا أراه يا أبي!!
الأب : كيف لا تراه وهو واضح وضوح الشمس !!
ألا تسمع ذلك الانفجار القادم من ذلك البعد؟؟
الابن : إنفجار ماذا لم أسمع يا أبي؟؟
الأب: إنفجار في مركز تجاري حصل في ذلك البعد نيرانه مشتعلة حتى السماء ألا ترى ذلك ؟؟
وذلك الحادث في منهاتن ؟؟ ألا تسمع صدى السيارة وصراخ الناس و هرولتهم في الشوارع ؟؟!!
الابن : ومن الفاعل يا أبي؟؟
الأب : يقال في الإعلام أنهم إرهابيون استغلوا ظروف معينة ،
و هناك من يقول أنهم حفنة من المرتزقة السود الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، كل يصف و يقول و الإعلام ينقل .
الابن : و أين الحقيقة يا أبي؟؟
الأب: الحقيقة ضائعة يا عزيزي رغم وضوحها،
هل ترى ذلك الخيط في ذلك البعد ؟؟
الابن : أين ...؟؟ خيط ماذا ؟؟
الأب: ذلك الخيط الأسود التي تحركه تلك الأصابع السوداء ألا تراه ؟؟!!
الابن : لا ... لا أرى شيئا يا أبي!!
فقط إشرح لي من يحرك ذلك الخيط ؟؟
الأب: تلك الأيادي السوداء القادمة من الظلام من مستنقع الدجال و الشيطان هي من تحرك الخيوط و أحيانا تجعلها تتشابك مع بعضها البعض حتى تختلط الحقيقة بالكذب لكي يضيع الجميع .
أبي : لماذا هذا البعد تحصل فيه مثل هذه الأمور ولماذا كل يوم هم في فتنة جديدة ما سبب ذلك ؟؟
وهل يمكن أن نغير تلك الأحداث؟؟
الأب : لا أستطيع الإجابة الآن ، لكن طالما الناس نائمة ليس هناك شيء نستطيع أن نفعله .
الابن : هل نقيظهم يا أبي ؟؟
الأب : لنحاول يا عزيزي رغم أننا من عالم مختلف عن عالمهم ، لنحاول .
بقلم : ريم الشاذلي
بتاريخ 9 يونيو 2020
تعليقات
إرسال تعليق