رواية " حان وقت الاستيقاظ " الجزء الاول
.. . " #حان_وقت_الإستيقاظ "
. . #رواية
. .الجزء الأول
.
أنا مستيقظ إذا انا حي أنا أفكر إذا انا حي
أنا أعرف الحقيقة و أميز الوهم المنتشر بين الناس
إذا انا حي
انا لدي إرادة إذا انا مستيقظ
كانت هذه الكلمات يرددها كل صباح على مسامعه وهو ينظر إلى المرآة كلما استيقظ من النوم وكأنه يخشى أن ينسى ...
يخشى شيئا غامظا يجعله ينام وهو مستيقظ ،
كان حريصا لدرجة الهوس ألا يلقي السلام على أحد و ألا يكلم أحد و ألا يزور أحد
ليس عنده تلفاز و لا هاتف ولا أدوات كهربائية ،
وعندما يريد غسل ملابسه يذهب إلى المغسلة في إحدى الأحياء ، وهناك يغسلها وينشفها ويعود للمنزل ،
يذهب كل صباح إلى كشك الجرائد ينتقي جريدة يقرأها ويعيدها إلى مكانها،
الجميع ينظرون إليه على أنه مجنون لكنه كان يردد كلماته المعتادة ... انا مستيقظ بينما أنتم كلكم نائمون ،
يقولها ويغادر غير ملتفت إليهم ،
كان يعلم أن الناس نائمة ، حاول أن يوقظهم في السابق ، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل لذلك قرر الصمت و الابتعاد عن العيون المراقبة لكل الحركات و الهمسات .
هل تظنون أنه مجنون ؟؟
هل تظنون أنه غبي ؟؟
أنا شخصيا لا أعتقد ذلك بل أجزم أن هذا الرجل يخفي وراءه أسرارا خطيرة ومخيفة .
إنه " السيد أندريا " رجل ذو السبعين سنة ، لكن إذا رأيته ظننت أنه شاب في العشرين من عمره ،
كيف ذلك ؟! أكيد أنك مستغرب وتتمنى أن تكون مثله
و أن تبقى دائما شابا لا يترك الزمن بصمته و تجاعيده وخطوطه العميقة على خريطة وجهك ، بالتأكيد أنت تتمنى أليس كذلك؟؟
لا أظن أنك سوف تتمنى أن تكون مثله بعدما تعرف حقيقته ،
وسوف تتمنى أن تظل نائما ولا تستيقظ .
تريد أن تعرف أكثر أليس كذلك؟؟
الأسرار دائما تثير الانتباه و الاهتمام ،
تجعل حواسك تعمل جيدا .
إذا أعرني قليلا من وقتك فقد يصدمك ما سوف تقرأه ، لكنني لن أعطيك سوى الحقيقة الخفية التي يبحث عنها الجميع ، لا يهم أن تدركها كلها ، بل المهم أن تتذكرها كلها ، لأنك عندما تستيقظ ستنفعك كثيرا ،
" السيد أندريا " كان ضابطا في المخابرات الأمريكية،
في جهاز لا يعرف به إلا النخبة والقلة المختصين في ذات المجال ، جهاز يحمل إسم " قوات إسم ( svs ) السرية " ، كان من ضمن مهامه تشكيل دائرة من الشباب الأقوياء و الأذكياء للمهام السرية وتدريبهم ، كل هذه الأمور كانت في قاعدة تحت الأرض في( تكساس )
" السيد أندريا " كان شخصا ذكيا طموحا قوي البنية محبوبا من قبل السادة المكلفين بإدارة جهاز (svs )
لكنه فجأة إنقلب على الجميع وصار يحاربهم ، و نجي من محاولات اغتيال عدة و بأعجوبة في محاولة للتخلص منه حتى لا يفشي أسرارهم الخطيرة للعامة و للعالم ،
لنقرأ إذا ماذا يقول في مذكراته من أسرار خطيرة وغريبة ،
يقول : أنا " أندريا ميدسون " ضابط استخبارات سابق قبل أن أستقيل من منصبي... عذرا قبل أن أهرب و أفر بجلدي من القاعدة العسكرية التي كنت فيها و بأعجوبة ،
كانت تحت مسؤوليتي حالة لشخص أحضروه ، و لم يسبق لي أن رأيته ، إنه من أصول عربية سلموه لي وقالوا أنه جاسوس محتال إياك وأن يتحايل عليك، ومهمتي كانت قتله بعد أن أفرغ ذاكرته في أقراص لاستعمالها فيما بعد ،
أخذته إلى غرفة جمع ومسح المعلومات ، وعندما انتهيت صوبت مسدس الليزر نحو رأسه للتخلص منه ، بينما أنا كذلك كان يتمتم بكلمات لم أفهمها ... اقتربت منه وقلت بسخرية : ماذا تقول ها ... هل عندك أمنية قبل موتك ؟؟
لكن كلماته كانت غريبة ولم أتوقعها أبدا ،
قال : أنا لست خائفا من الموت ، أنا كنت خائفا من الحياة ..
لكي تعرف ما أقصده من هذا الكلام ، عليك ألا تشرب الكوكاكولا و لا البيرة ولا تتفرج على التلفاز ولا تحمل الهاتف ولا تنظر إلى التلفاز أو إعلانات الشوارع ... ثم صمت برهة وكأنه يبلع ريقه ثم قال : أنفد بجلدك يا صديقي ، إستيقظ .. إنك نائم.. أذكر الرب في أعماقك قالها بصوت عال مما جعلني في ارتباك من أمري وسرعان ما أطلقت عليه الليزر القاتل حتى انشطر رأسه إلى نصفين ،
من ذلك الوقت كلماته لا تغادر مسامعي لأنه كان صادقا ، و لأن الآلات التي كان رأسه موصولا بها كانت تشير إلى صدقه ،
أنا وجميع الفريق الذي يعمل في القاعدة مدمنون على شرب ( الكوكا كولا ) و ( البيرة ) ، لقد
توقفت عن شرب كل هذه الاشياء "
.
. توقفت عن مشاهدة التلفاز ، توقفت عن حمل الهاتف ، وطلبت منهم إجازة على أساس أنني أعاني من تشنج في المعدة لا أستطيع معه التركيز ،
أعطوني الكثير من الأقراص لشربها كما دائما ، لكنني أتظاهر بشربها و كنت دائما أرميها في الحمام .
بعد أسبوع في غرفتي التي لم أخرج منها، اكتفيت بشرب الماء و بعضا من قطع الخبز المحمص ،
وقتها كلمت نفسي وقلت هل يعقل أن أصدق مختلا مجنونا لم أره في حياتي ؟؟
لكن الآلات كانت تشير إلى أنه يقول الحقيقة !!
لا . . لا أنا مجنون إن صدقت مثل هذه الكلمات من رجل محكوم عليه بالموت ، يا إلهي حقا أنا رجل غبي ،
وقتها قررت الخروج من الغرفة لأباشر جميع أعمالي وشرب القليل من البيرة أو الكوكاكولا ،
ونسيان كل هذه الخزعبلات
لكن ................
كانت مفاجأة..... يا إلهي
إنها صدمة كبيرة .......
خرجت حتى وصلت إلى قاعة الطعام لأشاهد أكبر صدمة في حياتي !!
لقد كان المكان مليئا ب " الزواحف " وهي ترتدي بذلات أنيقة ،
كنت أسأل نفسي ماذا حصل في هذه الفترة هل احتلنا الفضائيون ؟؟
لا لا أكيد أنا أحلم...،
الغريب أن هذه الزواحف التي كانت تقف وتتبادل أطراف الحديث كانت على مرأى ومسمع الجميع لكن لا أحد تصرف بطريقة مختلفة او غريبة و كأنهم غير موجودين !!،
ادقتربت من صديقي وسألته هل ترى ما أراه ؟؟
فقال ماذا سأرى ، .لم أفهم ؟؟
قلت من هؤلاء الأشخاص الواقفين هناك ؟؟!!
ليضحك بسخرية وهو يقول بصوت عالي : إسمعوا صديقنا يسأل عمن هؤلاء ؟؟
أظن أن صديقنا تحت تأثير الفترة التي قضاها في " الحجر " لوحده ، لقد فقد فيها ذاكرته ،
إنهم يا عزيزي أصحاب القرار والحكام الفعليين في هذه القاعدة الضخمة وأنت شخصيا من يستلم المهام منهم مباشرة لأنك شخص مقرب منهم جدا ،
فقلت له في ذهول : لكن ألا ترى أشكالهم الغربية ؟؟!!
ليرد بسخرية : أشكال ماذا هل تهلوس يا صديقي !!
كنت أقول في نفسي أكيد هناك خطأ ما ، أخذت الهاتف والتقطت لهم صورة بدون أن ينتبه أحد ،
وكانت مفاجأة !!!! إن الهاتف التقط أشكالهم التي كنت أعرفها سابقا ، ولكن أشكالهم الحالية فهي غريبة عني
، ثم صرت ألتقط بعض الصور للأشخاص الذين يعملون و أنظر إليها باستغراب!!
في واقع الأمر ، لقد كان الجميع مثل الزومبي ، عيونهم جاحظة بدون حياة ، و يتصرفون بطريقة غريبة ،
ويستمعون للأوامر بدون مجادلة و كأنهم آلة متحكم فيها !!
كنت أسأل نفسي هل أنا مجنون ؟؟
أول شيء خطر على ذهني هو الذهاب إلى " الأرشيف العسكري السري " والبحث في الملفات عن شيء ما ،
عن ماذا سأبحث لا أعلم ؟؟
لكنني لابد أن أبحث عن شيء يخرجني من حيرتي،
وكلما مضى الوقت بعدم شرب الكوكا كولا او البيرة أو الأقراص إلا وصارت الهلاوس تلاحقني في كل مكان ،
مخلوقات عجيبة تتجول بيننا و تتعامل معنا دون أن ينتبه لها أحد كيف ذلك ؟! يا إلهي لا يعقل أنني أراهم لوحدي ؟؟!!
بعض مرور شهر تقريبا كنت كل يوم أخصص ربع ساعة للبحث في الأرشيف العسكري بدون أن ألفت الانتباه ،
حتى وجدت ملفا كان أسود اللون مكتوب عليه
( السيطرة على العقول البشرية ) أخذته و قرأته ،
.............
إنني أقرأ ............
إنني مصدوم ........................
يا إلهي......................
الزواحف تحكمنا .............
إنها تسيطر علينا .........
تجعلنا نرى ما يريدون هم لنا أن نراه .........
مكتوب هنا ........
( ..نحن الزواحف بموجب القانون و العهد الذي بيننا وبين البشر يحق لنا شغل مناصب رفيعة في الدولة والسيطرة والهيمنة على جميع المخلوقات التي ليست من حقها معرفة الحقيقة ،
........................ ........... ............. .......
................... ........... ...........................
............ ......... ................. .................
رقم واحد : السيطرة العقلية التامة من خلال المشروبات الغازية والدعاية لها حتى تصبح رمزا دينيا وثقافيا .
رقم إثنين : السيطرة والإلهاء من خلال شاشات التلفاز والراديو والهواتف و الكمبيوتر ،
من خلال إرسال إشعاعات و موجات كهرومغناطيسية
و جعل الجميع يرون ما نحن نريد أن يروه ويسمعون ما نريد ان يسمعوه ،
كما يستطيع هذا السلاح الذي نتحكم فيه من خلال الأقمار الصناعية و الإشعاعات الخفية حذف ذاكرة معينة من عقل الإنسان أو التلاعب بها، و إضافة أحداث لم تحصل له على أنها ذكريات سابقة وكأنه عاشها فعلا ، وكذلك التحكم في الكلمات التي تخرج من فم أي شخص عن طريق التلاعب بعقله وجعله يرغب في نطق كلمات معينة ، بدلًا من كلمات كان يرغب في قولها ، مثل : الشتم و التفوه بالألفاظ البديئة أو كلمات ليس لها أي معنى ،
ويعتمد السلاح في تشغيله على نوع معين من الموجات، أشارت إليها الوثيقة أو الملف الذي بين يدي الآن ،
بإسم " موجات التحفيز الدماغية" ، بحيث يُمكن إطلاقها بواسطة " شبكات الهواتف المحمولة " أو عن طريق " طائرة مروحية مسيرة ""مما يجعلها قادرة على السيطرة على شخص معين أو مجموعة من الأشخاص في نفس الوقت.
(MK-ULTRA ) :رقم ثلاثة
أو " برنامج السيطرة التامة على العقل البشري " و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه ، من خلال عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة أنه يصبح أضحوكة و محلا للسخرية و التندر من قبل الآخرين ،
هذا العقار خاص للأشخاص الذين يخرجون عن خطنا ولا ينضبطون لأوامرنا أو لديهم تفكير حر او يفكرون خارج المصفوفة ، لكي يكونوا عبرة للجميع .
رقم أربعة : إدراج عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها و إعطائها للجميع بدون إستثناء وخصوصا الموظفين .
رقم خمسة : عقاقير تسبب تشوشا ذهنيا للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه واستجوابه ،
رقم ستة : عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي ،
رقم سبعة : عقار يمكن أن يتناوله المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو الشراب أو السيجار و تؤدي به إلى انفصام في الشخصية ،
رقم ثمانية: عقاقير يؤدي تناولها إلى عدم القدرة على القيام بأي مجهود بدني وتؤدي إلى كسل دائم حتى نضمن أن الجميع متعب ومرهق ،و بذلك لا أحد يستطيع أن يفعل شيئا نحن لا نريده .
رقم تسعة : عقاقير تعزز القدرة على التوتر النفسي وفقدان الذاكرة و نشوء مرض الزهايمر ،
وبالتالي نحن سنوفر لهم الداء و الدواء .
رقم عشرة : عقاقير تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن ،
رقم إحدى عشر : عقاقير تغيير تركيبة الشخصية
و الأحاسيس طو الشعور بشكل كلي أو مؤقت .
رقم إثنى عشر : عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة مثل السرطان و أمراض الرئة و السكري و ارتفاع الكوليسترول وغيرها .
نعطيهم الداء ونبيع لهم الدواء .
رقم ثلاثة عشر : ( عقار إل اس دي ) ( L S D ) أو ما يطلق عليه( الحلم الأزرق )
(Blue dream)
و هو من أقوى عقاقير الهلوسة الدائمة و لذلك تم منعه في أغلب دول العالم و تم حضره ، و هو عقار قوي جدا ،
لذلك تم إدراجه في بعض الأدوية و المشروبات الغازية ،
تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة أيام ، و المشكلة أن الشخص إذا تعود على شربها مثلا في المشروبات الغازية يصبح مدمنا عليها بدون أن يشعر ، و هي تعمل على توليد الراحة لديه كلما شربها أو أن يأكل الشبس مثلا ، هذه المادة تجعل الإنسان و كأنه يعيش في عالم مختلف ، تجد الشخص غير مبالي بأحد و أحيانا يتطور الأمر لديه لدرجة أنه لا يهتم حتى بنفسه وكأنه في عالم خاص به فقط ، و عادة ما تسمى هذه ب ( بالرحلة الطويلة )
و هي تتفاوت من شخص إلى آخر على حسب مناعته ، في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو وكأنها تتحرك ، و ظهور رسوم و أشكال دائرية متحركة على الجدران ، و فقدان الإحساس بالزمني والمكاني ، فيبدو و كأن الأشياء تكرر نفسها و تتغير سرعته ليصبح أبطأ و أثقل و كأنه يحلم ،
يشعر كأن روحه تخرج وتسافر في الأبعاد و الأكوان لما يشبه تجربة الخروج من الجسد ،
و ارتفاع دقات القلب .. ارتفاع ضغط الدم ...التعرق الزائد ...جفاف الفم والعطش ، مصاحب لهلوسات
بصرية و سمعية ،
ثم الالتقاء مع أشخاص في مخيلته يتمنى أن يراهم ليصبح الحلم الحقيقة ، فيكلمهم و يكلمونه و كأنها حقيقة ،
هذه الأعراض تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها على حسب الشخص وتعاطيه لتلك المادة الموجودة في بعض الأطعمة المعلبة والشبس والمشروبات الغازية وبعض الأقراص التي تخفف من آلام الرأس والتي تصبح في ما بعد ذلك إدمان ، كما أن هذه المادة تم إدراجها في الكمتريل ،
و بسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين (الجماعات الدينية و الروحانية ) كما يطلقون على أنفسهم في الولايات المتحدة الأمريكية وفي امريكا اللاتينية وبعض دول أوربا للتحكم في أتباعهم ،
وجعلهم يدخلون في حالة تشبه بحالة " السلام الروحي " و " الإسترخاء النفسي " من خلال إدارج هذه المادة فيما يسمونه ب " الماء المقدس " .
يا إلهي . . . أنا لا أزال في أول سطور هذا الملف ومع
ذلك صدمني ما قرأت هنا .
إنها لعبة كبيرة يا سادة ..
أنا أكتب هذه الأسرار الآن في مذكرتي لعلها تنفع أحدا في المستقبل ،
اليوم عندنا اجتماع في " البيت الأبيض " مع رئيس الدولة ، سأذهب مع " الزواحف " ههه لحضور الإجتماع السري الذي سيقام في قاعة الاجتماعات تحت البيت الأبيض،
أنا أخادعهم بأنني لازلت نائما ومخدوعا ، ولست بوعي كامل وأنني لا أرى أشكالهم المقرفة ..
المشكلة هي من سيصدق مثل هذه الأمور ؟؟ أنا الآن أكتب في هذا " الدفتر اللعين " كل ما أعرفه من أسرار وأتساءل مع نفسي من سيصدقني ؟؟
كيف يمكن أن أفضح كل هذه الأمور للعامة ؟؟
كيف سأقول لهم أن الزواحف تعيش بيننا ؟؟
كيف سأقول لهم أن " الدجال " كان يكلم أتباعه المختارين و المندسين بعناية في موظفي البيت الأبيض ، و أنه يخرج من إحدى " السراديب القديمة " تحت الأرض،
من باب سري
كان يطلقون عليه ( باب الجحيم )
كيف سأقول لهم بأن " البيت الأبيض " قد تم بناءه على أرض مليئة بجثث الأموات؟؟!!!
وأن " محرقة قديمة " قد أقيمت هناك لجثث بشرية ،
أنا أسألك أيها القلم هل أكمل الكتابة أم أتوقف ؟؟
أسالك يا قلمي هل أنا مجنون أم عاقل ؟؟
.
انتهى الجزء الأول من الرواية
من تأليفي : ريم الشاذلي Reem Shadili
. . #رواية
. .الجزء الأول
.
أنا مستيقظ إذا انا حي أنا أفكر إذا انا حي
أنا أعرف الحقيقة و أميز الوهم المنتشر بين الناس
إذا انا حي
انا لدي إرادة إذا انا مستيقظ
كانت هذه الكلمات يرددها كل صباح على مسامعه وهو ينظر إلى المرآة كلما استيقظ من النوم وكأنه يخشى أن ينسى ...
يخشى شيئا غامظا يجعله ينام وهو مستيقظ ،
كان حريصا لدرجة الهوس ألا يلقي السلام على أحد و ألا يكلم أحد و ألا يزور أحد
ليس عنده تلفاز و لا هاتف ولا أدوات كهربائية ،
وعندما يريد غسل ملابسه يذهب إلى المغسلة في إحدى الأحياء ، وهناك يغسلها وينشفها ويعود للمنزل ،
يذهب كل صباح إلى كشك الجرائد ينتقي جريدة يقرأها ويعيدها إلى مكانها،
الجميع ينظرون إليه على أنه مجنون لكنه كان يردد كلماته المعتادة ... انا مستيقظ بينما أنتم كلكم نائمون ،
يقولها ويغادر غير ملتفت إليهم ،
كان يعلم أن الناس نائمة ، حاول أن يوقظهم في السابق ، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل لذلك قرر الصمت و الابتعاد عن العيون المراقبة لكل الحركات و الهمسات .
هل تظنون أنه مجنون ؟؟
هل تظنون أنه غبي ؟؟
أنا شخصيا لا أعتقد ذلك بل أجزم أن هذا الرجل يخفي وراءه أسرارا خطيرة ومخيفة .
إنه " السيد أندريا " رجل ذو السبعين سنة ، لكن إذا رأيته ظننت أنه شاب في العشرين من عمره ،
كيف ذلك ؟! أكيد أنك مستغرب وتتمنى أن تكون مثله
و أن تبقى دائما شابا لا يترك الزمن بصمته و تجاعيده وخطوطه العميقة على خريطة وجهك ، بالتأكيد أنت تتمنى أليس كذلك؟؟
لا أظن أنك سوف تتمنى أن تكون مثله بعدما تعرف حقيقته ،
وسوف تتمنى أن تظل نائما ولا تستيقظ .
تريد أن تعرف أكثر أليس كذلك؟؟
الأسرار دائما تثير الانتباه و الاهتمام ،
تجعل حواسك تعمل جيدا .
إذا أعرني قليلا من وقتك فقد يصدمك ما سوف تقرأه ، لكنني لن أعطيك سوى الحقيقة الخفية التي يبحث عنها الجميع ، لا يهم أن تدركها كلها ، بل المهم أن تتذكرها كلها ، لأنك عندما تستيقظ ستنفعك كثيرا ،
" السيد أندريا " كان ضابطا في المخابرات الأمريكية،
في جهاز لا يعرف به إلا النخبة والقلة المختصين في ذات المجال ، جهاز يحمل إسم " قوات إسم ( svs ) السرية " ، كان من ضمن مهامه تشكيل دائرة من الشباب الأقوياء و الأذكياء للمهام السرية وتدريبهم ، كل هذه الأمور كانت في قاعدة تحت الأرض في( تكساس )
" السيد أندريا " كان شخصا ذكيا طموحا قوي البنية محبوبا من قبل السادة المكلفين بإدارة جهاز (svs )
لكنه فجأة إنقلب على الجميع وصار يحاربهم ، و نجي من محاولات اغتيال عدة و بأعجوبة في محاولة للتخلص منه حتى لا يفشي أسرارهم الخطيرة للعامة و للعالم ،
لنقرأ إذا ماذا يقول في مذكراته من أسرار خطيرة وغريبة ،
يقول : أنا " أندريا ميدسون " ضابط استخبارات سابق قبل أن أستقيل من منصبي... عذرا قبل أن أهرب و أفر بجلدي من القاعدة العسكرية التي كنت فيها و بأعجوبة ،
كانت تحت مسؤوليتي حالة لشخص أحضروه ، و لم يسبق لي أن رأيته ، إنه من أصول عربية سلموه لي وقالوا أنه جاسوس محتال إياك وأن يتحايل عليك، ومهمتي كانت قتله بعد أن أفرغ ذاكرته في أقراص لاستعمالها فيما بعد ،
أخذته إلى غرفة جمع ومسح المعلومات ، وعندما انتهيت صوبت مسدس الليزر نحو رأسه للتخلص منه ، بينما أنا كذلك كان يتمتم بكلمات لم أفهمها ... اقتربت منه وقلت بسخرية : ماذا تقول ها ... هل عندك أمنية قبل موتك ؟؟
لكن كلماته كانت غريبة ولم أتوقعها أبدا ،
قال : أنا لست خائفا من الموت ، أنا كنت خائفا من الحياة ..
لكي تعرف ما أقصده من هذا الكلام ، عليك ألا تشرب الكوكاكولا و لا البيرة ولا تتفرج على التلفاز ولا تحمل الهاتف ولا تنظر إلى التلفاز أو إعلانات الشوارع ... ثم صمت برهة وكأنه يبلع ريقه ثم قال : أنفد بجلدك يا صديقي ، إستيقظ .. إنك نائم.. أذكر الرب في أعماقك قالها بصوت عال مما جعلني في ارتباك من أمري وسرعان ما أطلقت عليه الليزر القاتل حتى انشطر رأسه إلى نصفين ،
من ذلك الوقت كلماته لا تغادر مسامعي لأنه كان صادقا ، و لأن الآلات التي كان رأسه موصولا بها كانت تشير إلى صدقه ،
أنا وجميع الفريق الذي يعمل في القاعدة مدمنون على شرب ( الكوكا كولا ) و ( البيرة ) ، لقد
توقفت عن شرب كل هذه الاشياء "
.
. توقفت عن مشاهدة التلفاز ، توقفت عن حمل الهاتف ، وطلبت منهم إجازة على أساس أنني أعاني من تشنج في المعدة لا أستطيع معه التركيز ،
أعطوني الكثير من الأقراص لشربها كما دائما ، لكنني أتظاهر بشربها و كنت دائما أرميها في الحمام .
بعد أسبوع في غرفتي التي لم أخرج منها، اكتفيت بشرب الماء و بعضا من قطع الخبز المحمص ،
وقتها كلمت نفسي وقلت هل يعقل أن أصدق مختلا مجنونا لم أره في حياتي ؟؟
لكن الآلات كانت تشير إلى أنه يقول الحقيقة !!
لا . . لا أنا مجنون إن صدقت مثل هذه الكلمات من رجل محكوم عليه بالموت ، يا إلهي حقا أنا رجل غبي ،
وقتها قررت الخروج من الغرفة لأباشر جميع أعمالي وشرب القليل من البيرة أو الكوكاكولا ،
ونسيان كل هذه الخزعبلات
لكن ................
كانت مفاجأة..... يا إلهي
إنها صدمة كبيرة .......
خرجت حتى وصلت إلى قاعة الطعام لأشاهد أكبر صدمة في حياتي !!
لقد كان المكان مليئا ب " الزواحف " وهي ترتدي بذلات أنيقة ،
كنت أسأل نفسي ماذا حصل في هذه الفترة هل احتلنا الفضائيون ؟؟
لا لا أكيد أنا أحلم...،
الغريب أن هذه الزواحف التي كانت تقف وتتبادل أطراف الحديث كانت على مرأى ومسمع الجميع لكن لا أحد تصرف بطريقة مختلفة او غريبة و كأنهم غير موجودين !!،
ادقتربت من صديقي وسألته هل ترى ما أراه ؟؟
فقال ماذا سأرى ، .لم أفهم ؟؟
قلت من هؤلاء الأشخاص الواقفين هناك ؟؟!!
ليضحك بسخرية وهو يقول بصوت عالي : إسمعوا صديقنا يسأل عمن هؤلاء ؟؟
أظن أن صديقنا تحت تأثير الفترة التي قضاها في " الحجر " لوحده ، لقد فقد فيها ذاكرته ،
إنهم يا عزيزي أصحاب القرار والحكام الفعليين في هذه القاعدة الضخمة وأنت شخصيا من يستلم المهام منهم مباشرة لأنك شخص مقرب منهم جدا ،
فقلت له في ذهول : لكن ألا ترى أشكالهم الغربية ؟؟!!
ليرد بسخرية : أشكال ماذا هل تهلوس يا صديقي !!
كنت أقول في نفسي أكيد هناك خطأ ما ، أخذت الهاتف والتقطت لهم صورة بدون أن ينتبه أحد ،
وكانت مفاجأة !!!! إن الهاتف التقط أشكالهم التي كنت أعرفها سابقا ، ولكن أشكالهم الحالية فهي غريبة عني
، ثم صرت ألتقط بعض الصور للأشخاص الذين يعملون و أنظر إليها باستغراب!!
في واقع الأمر ، لقد كان الجميع مثل الزومبي ، عيونهم جاحظة بدون حياة ، و يتصرفون بطريقة غريبة ،
ويستمعون للأوامر بدون مجادلة و كأنهم آلة متحكم فيها !!
كنت أسأل نفسي هل أنا مجنون ؟؟
أول شيء خطر على ذهني هو الذهاب إلى " الأرشيف العسكري السري " والبحث في الملفات عن شيء ما ،
عن ماذا سأبحث لا أعلم ؟؟
لكنني لابد أن أبحث عن شيء يخرجني من حيرتي،
وكلما مضى الوقت بعدم شرب الكوكا كولا او البيرة أو الأقراص إلا وصارت الهلاوس تلاحقني في كل مكان ،
مخلوقات عجيبة تتجول بيننا و تتعامل معنا دون أن ينتبه لها أحد كيف ذلك ؟! يا إلهي لا يعقل أنني أراهم لوحدي ؟؟!!
بعض مرور شهر تقريبا كنت كل يوم أخصص ربع ساعة للبحث في الأرشيف العسكري بدون أن ألفت الانتباه ،
حتى وجدت ملفا كان أسود اللون مكتوب عليه
( السيطرة على العقول البشرية ) أخذته و قرأته ،
.............
إنني أقرأ ............
إنني مصدوم ........................
يا إلهي......................
الزواحف تحكمنا .............
إنها تسيطر علينا .........
تجعلنا نرى ما يريدون هم لنا أن نراه .........
مكتوب هنا ........
( ..نحن الزواحف بموجب القانون و العهد الذي بيننا وبين البشر يحق لنا شغل مناصب رفيعة في الدولة والسيطرة والهيمنة على جميع المخلوقات التي ليست من حقها معرفة الحقيقة ،
........................ ........... ............. .......
................... ........... ...........................
............ ......... ................. .................
رقم واحد : السيطرة العقلية التامة من خلال المشروبات الغازية والدعاية لها حتى تصبح رمزا دينيا وثقافيا .
رقم إثنين : السيطرة والإلهاء من خلال شاشات التلفاز والراديو والهواتف و الكمبيوتر ،
من خلال إرسال إشعاعات و موجات كهرومغناطيسية
و جعل الجميع يرون ما نحن نريد أن يروه ويسمعون ما نريد ان يسمعوه ،
كما يستطيع هذا السلاح الذي نتحكم فيه من خلال الأقمار الصناعية و الإشعاعات الخفية حذف ذاكرة معينة من عقل الإنسان أو التلاعب بها، و إضافة أحداث لم تحصل له على أنها ذكريات سابقة وكأنه عاشها فعلا ، وكذلك التحكم في الكلمات التي تخرج من فم أي شخص عن طريق التلاعب بعقله وجعله يرغب في نطق كلمات معينة ، بدلًا من كلمات كان يرغب في قولها ، مثل : الشتم و التفوه بالألفاظ البديئة أو كلمات ليس لها أي معنى ،
ويعتمد السلاح في تشغيله على نوع معين من الموجات، أشارت إليها الوثيقة أو الملف الذي بين يدي الآن ،
بإسم " موجات التحفيز الدماغية" ، بحيث يُمكن إطلاقها بواسطة " شبكات الهواتف المحمولة " أو عن طريق " طائرة مروحية مسيرة ""مما يجعلها قادرة على السيطرة على شخص معين أو مجموعة من الأشخاص في نفس الوقت.
(MK-ULTRA ) :رقم ثلاثة
أو " برنامج السيطرة التامة على العقل البشري " و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه ، من خلال عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة أنه يصبح أضحوكة و محلا للسخرية و التندر من قبل الآخرين ،
هذا العقار خاص للأشخاص الذين يخرجون عن خطنا ولا ينضبطون لأوامرنا أو لديهم تفكير حر او يفكرون خارج المصفوفة ، لكي يكونوا عبرة للجميع .
رقم أربعة : إدراج عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها و إعطائها للجميع بدون إستثناء وخصوصا الموظفين .
رقم خمسة : عقاقير تسبب تشوشا ذهنيا للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه واستجوابه ،
رقم ستة : عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي ،
رقم سبعة : عقار يمكن أن يتناوله المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو الشراب أو السيجار و تؤدي به إلى انفصام في الشخصية ،
رقم ثمانية: عقاقير يؤدي تناولها إلى عدم القدرة على القيام بأي مجهود بدني وتؤدي إلى كسل دائم حتى نضمن أن الجميع متعب ومرهق ،و بذلك لا أحد يستطيع أن يفعل شيئا نحن لا نريده .
رقم تسعة : عقاقير تعزز القدرة على التوتر النفسي وفقدان الذاكرة و نشوء مرض الزهايمر ،
وبالتالي نحن سنوفر لهم الداء و الدواء .
رقم عشرة : عقاقير تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن ،
رقم إحدى عشر : عقاقير تغيير تركيبة الشخصية
و الأحاسيس طو الشعور بشكل كلي أو مؤقت .
رقم إثنى عشر : عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة مثل السرطان و أمراض الرئة و السكري و ارتفاع الكوليسترول وغيرها .
نعطيهم الداء ونبيع لهم الدواء .
رقم ثلاثة عشر : ( عقار إل اس دي ) ( L S D ) أو ما يطلق عليه( الحلم الأزرق )
(Blue dream)
و هو من أقوى عقاقير الهلوسة الدائمة و لذلك تم منعه في أغلب دول العالم و تم حضره ، و هو عقار قوي جدا ،
لذلك تم إدراجه في بعض الأدوية و المشروبات الغازية ،
تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة أيام ، و المشكلة أن الشخص إذا تعود على شربها مثلا في المشروبات الغازية يصبح مدمنا عليها بدون أن يشعر ، و هي تعمل على توليد الراحة لديه كلما شربها أو أن يأكل الشبس مثلا ، هذه المادة تجعل الإنسان و كأنه يعيش في عالم مختلف ، تجد الشخص غير مبالي بأحد و أحيانا يتطور الأمر لديه لدرجة أنه لا يهتم حتى بنفسه وكأنه في عالم خاص به فقط ، و عادة ما تسمى هذه ب ( بالرحلة الطويلة )
و هي تتفاوت من شخص إلى آخر على حسب مناعته ، في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو وكأنها تتحرك ، و ظهور رسوم و أشكال دائرية متحركة على الجدران ، و فقدان الإحساس بالزمني والمكاني ، فيبدو و كأن الأشياء تكرر نفسها و تتغير سرعته ليصبح أبطأ و أثقل و كأنه يحلم ،
يشعر كأن روحه تخرج وتسافر في الأبعاد و الأكوان لما يشبه تجربة الخروج من الجسد ،
و ارتفاع دقات القلب .. ارتفاع ضغط الدم ...التعرق الزائد ...جفاف الفم والعطش ، مصاحب لهلوسات
بصرية و سمعية ،
ثم الالتقاء مع أشخاص في مخيلته يتمنى أن يراهم ليصبح الحلم الحقيقة ، فيكلمهم و يكلمونه و كأنها حقيقة ،
هذه الأعراض تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها على حسب الشخص وتعاطيه لتلك المادة الموجودة في بعض الأطعمة المعلبة والشبس والمشروبات الغازية وبعض الأقراص التي تخفف من آلام الرأس والتي تصبح في ما بعد ذلك إدمان ، كما أن هذه المادة تم إدراجها في الكمتريل ،
و بسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين (الجماعات الدينية و الروحانية ) كما يطلقون على أنفسهم في الولايات المتحدة الأمريكية وفي امريكا اللاتينية وبعض دول أوربا للتحكم في أتباعهم ،
وجعلهم يدخلون في حالة تشبه بحالة " السلام الروحي " و " الإسترخاء النفسي " من خلال إدارج هذه المادة فيما يسمونه ب " الماء المقدس " .
يا إلهي . . . أنا لا أزال في أول سطور هذا الملف ومع
ذلك صدمني ما قرأت هنا .
إنها لعبة كبيرة يا سادة ..
أنا أكتب هذه الأسرار الآن في مذكرتي لعلها تنفع أحدا في المستقبل ،
اليوم عندنا اجتماع في " البيت الأبيض " مع رئيس الدولة ، سأذهب مع " الزواحف " ههه لحضور الإجتماع السري الذي سيقام في قاعة الاجتماعات تحت البيت الأبيض،
أنا أخادعهم بأنني لازلت نائما ومخدوعا ، ولست بوعي كامل وأنني لا أرى أشكالهم المقرفة ..
المشكلة هي من سيصدق مثل هذه الأمور ؟؟ أنا الآن أكتب في هذا " الدفتر اللعين " كل ما أعرفه من أسرار وأتساءل مع نفسي من سيصدقني ؟؟
كيف يمكن أن أفضح كل هذه الأمور للعامة ؟؟
كيف سأقول لهم أن الزواحف تعيش بيننا ؟؟
كيف سأقول لهم أن " الدجال " كان يكلم أتباعه المختارين و المندسين بعناية في موظفي البيت الأبيض ، و أنه يخرج من إحدى " السراديب القديمة " تحت الأرض،
من باب سري
كان يطلقون عليه ( باب الجحيم )
كيف سأقول لهم بأن " البيت الأبيض " قد تم بناءه على أرض مليئة بجثث الأموات؟؟!!!
وأن " محرقة قديمة " قد أقيمت هناك لجثث بشرية ،
أنا أسألك أيها القلم هل أكمل الكتابة أم أتوقف ؟؟
أسالك يا قلمي هل أنا مجنون أم عاقل ؟؟
.
انتهى الجزء الأول من الرواية
من تأليفي : ريم الشاذلي Reem Shadili
بتاريخ 5 يونيو 2020
تعليقات
إرسال تعليق