رواية "شبح الطائرة"... الجزء الخامس
#شبح_الطائرة
#رواية
#الجزء_الخامس
المكان : روسيا الساعة 12:00 ليلا ،
( القاعدة العسكرية ساخاروفا ) على ضفاف ( نهر الفولغا ) بالقرب من ميناء قديم من زمن ( الإتحاد السوڤياتي )
المبنى : ( مبنى الأبحاث السرية) .
الوحدة : ( وحدة البارسيكولوجي السرية )
القسم : ( قسم السفر للمستقبل )
*******
#المشهد_الأول
في غرفة صغيرة حيث توجد فتاة مقيدة على كرسي غريب ، كانت متوترة و كانت تحرك رجليها بدون توقف وعينيها شاخصة للأعلى و كأنها تنقلب حتى تصير بيضاء تماما ، وفجأة صارت تتحدث بهذه الكلمات بصوتها الحزين : أشعر بالبرد الشديد يا دكتور ،
أنا أشعر بالوحدة و الغربة رغم أنني في موطني ، لطالما رافقني هذا الشعور الغريب ،
لماذا أنا وحيدة ؟؟!!
لماذا كنت أشعر بالوحدة رغم الضجيج
و المئات من الأصوات من حولي ،
هل أنا منبوذة يا دكتور ؟؟!!
اه اه اه اه رأسي يؤلمني كثيرااااا أشعر أن رأسي سينفجر ... ثم استرسلت تقول : لماذا تلك العروق في ذراعي أصبحت زرقاء منتفخة ؟؟!! دكتور أرجوك أوقف هذا التنويم المغناطيسي إنك تؤذيني كثيرا ، أشعر أنني أحتضر .
*****
#قبل_نصف_ساعة
في ردهة القاعدة كان ( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) يمشي بخطوات سريعة وفي يده ملفا ينظر إليه وهو يسأل (الدكتور أنطوان دايفيد ) الذي كان بجواره ، وهو المسؤل عن حالات البارسيكولوجي في ( القاعدة العسكرية ساخاروفا ) .
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : هل كل شيء جاهز في ( الغرفة الخضراء) يا أنطوان ؟؟!!
ليرد( الدكتور أنطوان دايفيد ) قائلا : نعم سيدي كل شيء جاهز .
في غرفة صغيرة يسمونها ب ( الغرفة الخضراء) توجد فتاة في العشرينيات من عمرها تجلس على كرسي ، وقد تم توصيلها بجهاز قياس للضغط و ضبط موجات القلب و على رأسها وضعت أسلاك تم توصيلها بجهاز و كأنه تلفاز يحفظ الصور والذكريات التي تراها تلك الفتاة .
في هذه اللحظة دخل ( الدكتور أنطوان دايفيد ) إلى ( الغرفة الخضراء) بعدما تم تجهيزها من قبل الفريق الطبي العسكري الذي يعمل في القاعدة ، ثم غرس إبرة في ذراع الفتاة التي بدت خائفة ومتوترة ثم قال لها بصوت هادئ : لا تخافي إنها مجرد إبرة لتهدئة أعصابك ،
بينما كان ( الدكتور ) في ( الغرفة الخضراء ) مع تلك الفتاة كان ( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) ينظر من خلف الزجاج في غرفة معزولة مخصصة لهذه الأمور ، إنها غرفة كبيرة بها العديد من الأجهزة و الموظفين المختصين في ذلك المجال ،
كان ( الضابط ألكسندر فيشلكوف) يقف وراء الزجاج الذي يسمح له برؤية وسماع كل ما يدور في الغرفة الخضراء ، بينما كان ( الدكتور أنطوان دايفيد ) يقوم بالتنويم المغناطيسي لتلك الفتاة ،
( الدكتور ) : بما تشعرين ( يا بياتريس ) أخبريني ؟؟!!
( بياتريس ) : أشعر وكأنني أقع في حفرة عميقة جداا ليس لها حدود ، وكلما وقعت أكثر كلما سمعت صدى صوتي اللامنتهي ،
( الدكتور ) : ها . . وماذا بعد أكملي ،هيا أخبريني ( يا بياتريس ) ؟؟!!
( بياتريس ) : صرت أكبر من الغرفة و كأن جسدي اخترق الجدران ، جسدي يكبر و يكبر بسرعة مهولة يا إلهي ..... أنا خائفة جداااااا لم أعد أشعر بجسدي ،
( الدكتور ) : أكملي ماذا ترين الآن ؟؟!!
( بياتريس ) : أرى كل شيء ، الأرض المحيطة ، السماء ، المخلوقات النورانية، القلوب ومافيها ، و الأرواح و أسماء برازخهم ..... يا إلهي هل ترى ذلك يا دكتور ؟؟!!
( الدكتور ) : ماذا ترين إشرحي كل شيء هيا ساعديني لأستطيع مساعدتك .
( بياتريس ) : إنه كتاب ضخم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، إنه يمتد نحو الأرض و السماء ، أوراقه ثقيلة ، وبه حروف من نور يخلق منها مخلوقات عجيبة ، إنها جميلة جدا ، إنه بحر كبير .... لا لا إنه مدد الرب ....لا لا إنه شيء أكبر شيء لا يوصف ، يا إلهي كم هو جميل !!!.
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) من خلف الجدار الزجاجي يتحدث قائلا : هيا يا دكتور ادخل في صلب الموضوع .
( الدكتور أنطوان دايفيد ) يعدل نظارته وينظر إلى الخلف ثم يحرك رأسه كمن يقول حسنآ .
ثم يلتف إلى الفتاة ويقول لها : نحن الآن في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020 ، نحن في ( البيت الأبيض ) ، أخبريني ماذا ترين يا ( بياتريس ) ؟؟!!
( بياتريس ) : مؤامرة كبيرة ... هناك روح تقف في مكتب الرئاسة يبدو عليها أنها منزعجة .
( الدكتور ) : روح من ؟! اسأليها من تكون ؟!!
( بياتريس ) : إنه يريد التحدث معك ،
وفجأة تغير صوت ( بياتريس ) و أصبح أكثر خشونة ثم قال : hello
ثم تابع حديثه قائلا : هل تعرف من أنا يا دكتور ؟؟!!
( الدكتور أنطوان دايفيد ) : لا ، من أنت. هيا أخبرني ؟؟!
( الروح الواقفة ) : أنا روح أخ ( دونالد ترمب ) الذي تم قتله .
( الدكتور ) : ماذا !!! كيف حصل ذلك ؟!! هيا أخبرني ؟؟!
( روح أخ ترامب ) : إنها مؤامرة كبيرة ، لقد كنت أخبرت ( أخي دونالد ) أن هناك مؤامرة ضده للإطاحة به ، لقد أخبرته أنهم سيتخلون عنه، إنهم يضحكون عليه في الخفاء و ينعتونه بالغبي ، لقد أخبرته أن من معه خونة و سوف يتم خداعه ، لكنه لم يصدقني ، رغم أنني كنت ضد سياسته الغبية أحيانا لكنه يظل أخي .
( الدكتور ) : أخبرني من البداية كيف عرفت أنت أنه سيتم خداعه ؟؟!
( روح أخ دونالد ) : اممممم اممممم حسنآ أنا ميت الآن لن يضر أحدا إذا أخبرتك بالحقيقة ، فأنا لم يساعدني أحد ، ولم ينقذونني رغم طلبي النجدة منهم ، دعني أصحح لك الصورة ، أنا لست كما هو معروف عني رجل عادي فقط ، أنا كنت من ضمن المجلس في الدولة العميقة للولايات المتحدة الأمريكية ، لست فردا مهما جدا لكن كانت لدي مكانة كبيرة و منذ سنوات ، وكانت لدي اتصالات واسعة مكنتني من معرفة معلومات بخصوص الخطة التي ستطبق في الحملة الإنتخابية من قبل أشخاص مدسوسين وسط ( الدائرة الحمراء ) ،
و المعلومات التي وصلتني تقول أنهم يخططون لكي يخسر ( أخي دونالد ) في الإنتخابات ، وما كانوا يريدونه حصل فعلا ،
( الدكتور ) : كيف حصل ذلك ؟؟ أخبرني أكثر ؟؟!!
( روح أخ دونالد ) : لقد ابتزوا الجميع ....
الجميع كانت لديهم أعمال ليست لائقة و فضائح و أعمال ليست أخلاقية وقذرة ، منهم من تم تصويره وهو يمارس الجنس مع بنات الليل و منهم من كان يمارس الرذيلة مع مخنثين ، و منهم مع أطفال ،
حتى أن الموضوع وصل إلى( بيتزا هارت ) ، لأن هناك مسؤولين كانوا أعضاء في هذا #المنتدى_السري ويأتون لأكل #البيتزا التي تطبخ من لحم جثث الأطفال المخطوفة ،
وكانت هناك كاميرات مخفية في كل مكان تسجل كل شيء يحصل في المبنى السري المرفق بمطعم ( البيتزا هارت ) ، وقد تم ابتزازهم جميعا ،
وهناك من تم ابتزازه بعائلته لكنهم قلائل جدا ، لكن هناك خونة من البداية و هناك من هم مندسون في البيت الأبيض منذ البداية و ليجعلوا من أخي مجرد أخرق في أعين الجميع .
( الدكتور ) : من يبتزهم أخبرني ؟؟!
( روح أخ دونالد ) : إنها منظمة كبيرة تعبد الشيطان ، والمسؤولة عن الملف هي امرأة معروفة في المجتمع الأمريكي .
( الدكتور ) : من هذه المرأة أخبرني ؟؟!!
( روح أخ دونالد ) : إنها ..... هيلاريو
( الدكتور ) : هل أنت متأكد ؟؟!! و ماهي مصلحتها في ذلك؟!! أو ماهي مصلحة هذه المنظمة ؟!!
( روح أخ دونالد ) : لا أعلم .... اللعبة كبيرة جدا ، إنهم يخططون بعد خروج ( دونالد ) من الرئاسة بفرض عقوبات مالية عليه بدعوى تهربه من أداء الضرائب ، سوف ينهون حياته بهدوء عبر الانقضاض على جميع مشاريعه حتى يجعلونه في الحضيض ، ثم سيتهمونه بالتحايل و هدر أموال الشعب الأمريكي، حتى أن هناك من اقترح عليهم زجه في السجن بتهمة زعزعة أمن و استقرار ( الولايات المتحدة الأمريكية ) وتسببه في موت أرواح بريئة بسبب سياساته ، لكن لا أظن أنهم يستطيعون زجه في السجن ، فستكون أنئذن وصمة عار على جبين الولايات المتحدة الأمريكية و سابقة في تاريخ الشعب الأمريكي ، وإذا حصل ما يخططون له ، فإن أخي لن يتحمل وقد تصيبه سكة قلبية ويموت ، وقد يكون حتى موته مخطط له بعناية، فكل شيء وارد جدا .
ثم توقف قليلا وقال : أعتذر.. سوف أرحل ، إنني أشعر بالبرد الشديد .
( الدكتور ) : حسنا لابأس ،
( الدكتور ) : ( بياتريس )هل تسمعينني ؟؟!!
( بياتريس ) : نعم أسمعك
( الدكتور ) : أين أنتي الآن ؟؟!!
( بياتريس ) : أنا في البيت الأبيض حاليا ،
( الدكتور ) : في أي تاريخ ؟؟
( بياتريس ) : إنها سنة 2021
( الدكتور ) : أخبريني ماذا ترين هناك ؟؟!!
( بياتريس ) : الجو العام هنا متوتر جدا ، ( دونالد ترامب ) خائف ، لقد اخترقت جسده ، أنا بداخله الآن ، إنه خائف و مرتبك يقول في داخله : لقد تم خداعي ، لقد تم التخلي عني ، يقول : كيف يمكنني أن أخبر العالم وأقنعهم أن الانتخابات مزورة و أنه تم ابتزاز الجميع ، تبا تبا تبا للجميع . . ماهو التالي هل يفكرون بالتخلص مني ؟؟!!
( الدكتور ) : من معه في الغرفة يا ( بياتريس ) ؟؟!!
( بياتريس ) : زوج ابنته و صديقه الذي كان يعمل معه في الشركة في ( لاس فيغاس ) ، و هناك العديد من الاتصالات السلكية الهاتفية التي لا تتوقف أبدا .
ثم قالت : أشعر بدوار يا ( دكتور ) ،الجدران تتداخل في مابينها .
( الدكتور ) : حسنا لننتقل إلى موضوع آخر ثم نعود مرة أخرى إلى هناك .
حسنا ، ماذا ترين في المستقبل القريب ؟؟!!
( بياتريس ) : اممممم .......... فوضى كبيرة ، إنها فوضى اغتيالات ، انتفاضة ، مظاهرات ، أقف في شارع الآن إنه قريب من ( البيت الأبيض ) ، هنا العديد من الشاحنات و السيارات العسكرية .
( الدكتور ) : لماذا ؟!! هيا اقتربي أكثر ، ماذا هناك ؟؟! ماذا يحصل ؟؟!!
( بياتريس ) : لقد جاء الرئيس الجديد وهناك بعض الأشخاص المتظاهرين يقفون خارج أسوار البيت الأبيض و يطلبون منه الرحيل ، وهناك من يرمي بالطماطم على ( البيت الأبيض ) و رجال الشرطة تحاول منعهم .
لقد انتقلت إلى شارع آخر إنه يحترق ..
( الدكتور ) : كيف ؟!! أريد تفاصيل أكثر ،
( بياتريس ) : شباب يرتدون أقنعة يحرقون محلات تجارية و إطارات السيارات ... الشارع يعلوه دخان أسود هنا ..إنه كثيف لقد اختنقت ، سأرحل من هذا الشارع .
( الدكتور ) : ها وماذا بعد ؟؟!! هيا ركزي انتباهك جيدا ؟؟!!
( بياتريس ) في هذه اللحظة وكأن نفسها ضاقت من الدخان المتصاعد من ذلك الشارع والذي تراه في المستقبل ..
لقد انتابها سعال حاد .. إنها تسعل بطريقة قوية جدا و تقول : ماء أريد ماء ،
أسرع الدكتور ( أنطوان دايفيد ) و أعطاها جرعة من الماء فقط ،
لأن الماء في هذه الظروف غير جيد أبدا ، داخلها ساخن جدا بالسفر بروحها هنا وهناك ، لذلك الماء الكثير غير صحي ولا ينصح به في مثل هذه الحالات .
هنا عاد ( الدكتور أنطوان دايفيد ) إلى مهمته وصار يسأل ( بياتريس ) : و ماذا ترين بعد أكملي ؟؟!!
( بياتريس ) : هناك من يكتب على السيارات و الواجهات الخارجية للمحلات إرحل أيها .....،
و هناك شجار بين المؤيدين و المناصرين إنه دم ..... هناك دم كثير ... وهناك سيارات ، إسعاف ،
إنها فوضى كبيرة تعم المكان ،
الدكتور : ماذا بعد ؟؟!!
( بياتريس ) : أرى سيارة صغيرة تنفجر في الشارع .
( الدكتور ) : أين ؟؟!! أريد إسم المكان أين الشارع ؟؟!!
( بياتريس ) : اممممم إنه ..... إنه شارع كبير ...إنها في ( منهاتن ) يا دكتور ،
بالقرب من مستشفى ( منهاتن ) ،
يا إلهي إنني أتألم إنني أنزف ...
إنه حريق ضخم في مبنى في ( نيويورك ) ، أنا أرى رجال الشرطة و الإطفاء في كل مكان ، وهناك سيارة مفخخة..إنها تتجه مباشرة إلى حائط ( الكونغرس ) ،
( الدكتور ) : هل انفجرت ؟؟!!
( بياتريس ) : لا أعلم ....... لا أستطيع الإقتراب .
( الدكتور ) : حاولي الإقتراب منهم ، واعرفي أي لغة يتحدثون ؟؟!!
( بياتريس ) : لا أستطيع الاقتراب .
كل شيء يتغير ، الأرقام تتغير ، الوقت يمضي إنها خطيرة ... إنهم على وشك الاقتراب ...
( الدكتور ) : ماذا تقصدين أخبريني ، أنا لا أفهم ماذا تقولين ؟؟!
( بياتريس ) : إنه فايروس ... أراه ...، يا إلهي !!! إنهم يقومون بمزج الفايروس بفايروس الجمرة الخبيثة ، لقد أصبح جاهزا الآن كل شيء جاهز للإنطلاق .
( الدكتور ) : ماذا تقصدين يا ( بياتريس ) ؟؟!!
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : ما بها !! لماذا تتحدث هكذا ؟؟!!
( الدكتور ) : لا تقلق إنه مفعول العقار يسبب لها هلوسات بصرية .
( الدكتور ) : ( بياتريس ) هل تسمعينني ؟!!
فايروس ماذا ؟؟!!
هل هو فايروس كورونا ؟؟!!
( بياتريس ) : إنه فايروس كورونا الحقيقي يا دكتور ، إنه معدل جينيا ، إنه فايروس معدل بفايروس الجمرة الخبيثة ، إنه خطير ينتقل عبر اللمس .
( الدكتور ) : أين هذا الفايروس ؟؟
( بياتريس ) : إنه هنا يا دكتور ,
( الدكتور ) : هنا !! أين هنا ؟ ماذا تقصدين ؟؟!!
( بياتريس ) : إنه في روسيا ، إنهم يريدون قتل الجميع ، لقد ذهب إلى لندن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر الطائرة ، إنه في الهواء .
استعد يا دكتور للموت ، نهايتك وشيكة سوف تموت بالفايروس ، هل ترى ذلك التلفاز !!
( الدكتور ) : تلفاز ماذا ؟؟!!
( بياتريس ) : هناك يقولون أن الرئيس تنحى لأسباب صحية هههههههههه .
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : دكتور ، أنهي العملية ، لن تنفعنا بهذا الشكل .
( الدكتور ) : حسنآ سيدي هناك سؤال واحد فقط أرجوك .
( بياتريس ) : هل حقا سأموت ؟؟!!
( بياتريس ) : دكتور أنت خائف أليس كذلك ؟؟!! لا تقلق لن تشعر بالألم ستكون من ضمن الفريق الطبي الذي سيتم التخلص منهم جميعا ، سوف تكون بطلا كبير لا تقلل من شأ... .
في هذه الأثناء انتهت الجلسة و كأن ( بياتريس ) فقدت السيطرة على نفسها وصارت تضحك بجنون مما جعل ( الدكتور أنطوان دايفيد ) يسرع بإعطائها إبرة لتخديرها ، بينما كان الفريق الطبي العسكري ينقل ( بياتريس ) إلى غرفتها داخل القاعدة العسكرية .
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) غاضب جدا و كان يوبخ ( الدكتور أنطوان دايفيد ) وهو يقول له : إنك فاشل ، لم أخرج من هذه الجلسة بمعلومة جيدة ، كل هذه التفاهات لا تهمني ، أريد تفاصيل أكثر ، أريد أسماء ، أريد أسماء الأشخاص و الملفات ، أريد أسماء كل المتورطين ، أريد معلومة قيمة تساعدني في مهمتي ..
ثم نظر إليه وقال : أين ( أرمينيا ) ؟!!
ليجيبه ( الدكتور أنطوان دايفيد ) على الفور وهو مضطرب : إنها في مهمة كلفت بها من قبل ( الكرملين ) ..
هنا قال ( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : أحضرها لي عندما تنهي مهمتها ، ثم خرج من تلك الغرفة الخضراء و توجه إلى مكتبه و التقط الهاتف و قام بالإتصال ..
رن.. رن.. رن ..رن.. رن ..ألو .
( الشبح ) : ألو ..هل هناك أخبار جديدة ؟!
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : نعم سيدي سأبعث لك الطرد .
( الشبح ) : و أرمينيا ؟؟!!
( الضابط ألكسندر فيشلكوف ) : إنها في مهمة كلفت بها من قبل ( الكرملين ) .
( الشبح ) : عليك أن تسلمها لي في القريب العاجل .
( الضابط الكسندر فيشلكوف ) : حسنآ سيدي .
انتهى الجزء الخامس .
بقلم : #ريم_الشاذلي
#reem_shadili
*********************
#ملاحظة : وجدير بالتنبيه أن هذه الرواية متخيلة و لا تمت للواقع بأي صلة , و أي تشابه بينها و بين شخصيات أو أماكن أو أحداث من عالم الواقع أو قد تقع في المستقبل ما هي إلا مجرد صدفة غير مقصودة .
*****************
#written_by_reem_shadili
تعليقات
إرسال تعليق