أسرار كتاب نوح ٣ ..كتاب فيونيتش

 " #أسرار_كتاب_نوح 3 "

( #كتاب_ڤيونيتش ) 

ما سوف تسمعه و تقرأه هنا  و خصوصا في هذه الرواية " أسرار كتاب نوح" ما هو إلا مجرد أوهام و خيال من عالم الفنتازيا العجيب ، لذلك لا تصدق كلمة واحدة هي مكتوبة هنا عزيزي القارىء أرجوك ، لا تصدق .

 من أجل ذلك دعنا نبدأ بقراءة هذه السطور  لعلك لا تصدق أكثر 

 اليوم هو الثالث من الشهر الثالث من العام الثالث والعشرين بعد الألفين حسب التقويم  الغريغوري من ميلاد السيد المسيح هذا يعني أننا في  03/ 03 /2023 ميلادي .

و أنا في ذلك المستقبل الذي يحلم به الجميع  أشاهد التلفاز في غرفة المعيشة أمام مدفئتي حيث هدوء يعم المكان و لا تسمع إلا صوت الحطب وهو يحترق داخل المدفئة ، الجو بارد جدا هنا في لندن ، أحمد الرب أن منزلي دافىء على شاكلة المساكن اللندنية و إلا كنت تجمدت من البرد كما يحدث في بلدان تعرف تقلبات مناخية شديدة في مثل هذه الشهور من السنة .

هذا المساء  لا حديث في القنوات إلا عن 

#فيروس  ( #الإحتباس_الحراري ) 

بل حتى قبل سنتين لا حديث في كل القنوات الإخبارية إلا عن هذا الحدث الذي شغل الناس و العالم بلا إستثناء و الذي صار أشد فتكا من جميع الفيروسات التي مرت في تاريخ البشرية جمعاء ، حتى أنه أخطر من

 ( #فيروس_كورونا_و_ابنته_الملعونة )

هكذا يصنفه الإعلاميون و الخبراء و العلماء الذين يفهمون في عالم المناخ و يفهمون الذين لا يفهمه الآخرون و يحاولون إقناع الذين لا يقتنعون و تفهيم من لا يفهمون ، صدقا إنه عمل شاق على هؤلاء العلماء الذين يضحون بأنفسهم و بحياتهم من أجل مصلحة البشر الذين صار أغلبهم لا ينفع بشيء ، بل هم فقط كتل مكتلة بلا فائدة  بعبء كبير على كل البشرية جمعاء .

العالم الآن صار يتجه نحو منعطف  

 و ظواهر غريبة عجيبة تقع في كل يوم على سطح هذه الأرض الخضراء ،

زلازل ثلوج  عواصف  فيضانات  على غير عادتها بل حتى في عز الصيف ترى ثلوجا تتساقط ليلا و برقا غاضبا يحرق البشر قبل الشجر و شتاء باللون الأصفر عدا عن كرات الثلج العملاقة التي باتت تغزو العالم و تكسره تكسيرا ..

إلى أين يتجه هذا العالم يا ترى ؟؟!!

ولماذا كل هذه الظواهر المسعورة ؟؟!!

هل اقتربت الساعة !!!؟؟؟

لذلك قررت إعادة البحث عن إجابات في كتاب ( أسرار كتاب نوح ) و الإطلاع على بعض الأسرار المذكورة هناك .

         في   ( الصفحة 7 ) 

هذه المرة أنت من ستقرأ هذه السطور عزيزي القارىء و ليس نوح بطل الرواية .

 

 و نقرأ سوية : الفقرة الأولى من الكتاب (رقم 99 ) .

..في أرض ( آدم حم ) السادسة  كلما خرج أهلها لأرض  ( آدم عين ) الخامسة وجدوا بها عيونا جارية و سنابل عالية و أشجارا مصفوفة و فروشا ناعمة و عبادا راضية لا تسمع فيها لاغية ، فيهم عين جارية تسري بعلوم إدريس النبي  و علي الولي .

فسأل ( آدم حم ) الأول الساكن في جوف الأرض ربه وقال : ربي مالها أرضنا و كأنها حمم بركانية هوائها خانق و مائها حام ، 

و عشبها يابس لا يشبع و لايسمن من جوع ، 

فأمر الرب الأرض أن تتنفس فتنفست فخرج منها هوائها الحامي و دخل إليها هوائها البارد من أرض ( آدم أبو البشر ) فكان فيهم الزرع و الورع ، و لا يزالون يدخلون و يخرجون منها حتى صارت فوقهم قبة حديدية من فعل البشر و كأنها قبضة تمنع الهواء العليل و تصريف الرب الجليل الذي جعله في الأرض حياة ونعيما ، فعلموا  سر المناخ و أسباب مجرى الرياح . 

قال : (  الكاهن دانيال )  

و حق الرب والعباد 

لولا أن الله جعل الأرض تتنفس لكانت انفجرت بمن عليها منذ آدم الأول .

ثم بدأ يقرأ في ( كتاب الرب المقدس)  الذي جاءت به رسلهم و أنبيائهم : 

( ..و الأرض خلقتها و جعلتها تتنفس و كأنها آدم لها مداخل ومخارج ،

 منها ما يخرج الهواء السام ومنها ما يصلحه ، لولا أن الأرض تتنفس كآدم لانفجرت منذ آدم الآولين ،لها أنف و فم و لها رئتان و قلب ينبض وهي كهيئة آدم و صورته باطنا .) 

ثم استطرد الكاهن قائلا : 

و ( أرض السريان ) كانت رئة يتنفس منها باطن الأرض ومنها كانت تخرج المخلوقات فجرا فتنتشر في الأرض و تتزوج من بنات آدم أبو البشر ،أجسادهم و كأنهم عمالقة وهم من قوم ثمود و عاد في القوة و الشدة .

                         ********

في هذه اللحظة تحدث الكتاب و قال : 

( يا نوح بخصوص سؤالك في أول الحوار عن ( الاحتباس الحراري ) 

 عليك أن تعلم أنه ليس هناك شيء إسمه ( الاحتباس الحراري ) ، لأن الله جعل للأرض أبوابا وهي كمثل الإنسان فتجد لها  أنفآ و فمآ و رئتان و قلبآ فلا يحصل لها احتباس حتى لو أرادوا ذلك ، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن يغلقوا أبوابها لن يستطيعوا إلا بسلطان .

لذلك ترى يا نوح  ( باب السيريان ) وهي باب من أبواب العالم الخفي يقبضون عليها و على أهلها ، فيها باب تدخلك إلى عالم عجيب ،

و فيها سبعة أبواب ولكل باب حارس معلوم ، فإذا كان لديك علم من الكتاب عرفت الأسرار المخفية  و وصلت للأبواب التي في الطرف الآخر فترى العجب العجاب .

وتحت تلك القبة الحديدية أصناف هناك يعيشون منهم الآدميون و الشياطين و الرماديون الذين عرفوا جزء من آلاف الأجزاء المذكورة في ( كتاب ڤيونيتش )  اللغز الذي لم يحله أحد من عالم البشر إلا من هم تحت القبة الحديدية ، فمن هناك يتحكمون في الأرض و السحاب . 

فهل أخذك إلى ( باب السيريان ) يا نوح ؟!

ليجيبه نوح : وكيف أستطيع الذهاب إلى هناك ؟! 

أين نحن و أين ( باب السيريان )السويسرية ؟!!

  ليجيبه الكتاب وهو يقول : ألم أخبرك أنك لم تعلم شيئآ بعد عن كتاب جدك ( إدريس ) عليه السلام . 

فوالله لتنطوي لك الأرض إنطواء كما يطوي الرجل صفحة من الكتاب ، 

و ترى عوالم خلقها الرب لم تخطر على عقل بشر  ،و لا لما علمناك كيف تحرق الشياطين بإسم الرب العظيم الذي يجعل شياطين الإنس والجن في خبر كان ، فتصير خفيفا كالريشة سريعا كالرياح شفافا كالمياه لا تراك عيون و لا تسمعك آذان ، و عندما يحين الوقت آخذك إلى ( مملكة الخالدون ) لتتعرف على   ( مملكة  الرجال ) الذين يحاربون الشر في كل بقاع الأرض و لايخافون في الله لومة لائم . 

.

انتهى هذا الجزء من #رواية_أسرار_كتاب_نوح

انتظرو الجزء التالي الذي يتحدث أكثر عن العوالم الباطنية .

#بقلم_ريم_الشاذلي

#Reem_Shadili