رواية " الأرنب الوردي "
#الأرنب_الوردي
#رواية
الجزء الأول
( مقطع مختار من صفحات روايتي الجديدة #الأرنب_الوردي)
ويتحدث فيها الراوي قائلا :
…….
لا تقرأ….
لا تقترب …..
لا تنظر …..
لا تستمع لما سأقوله ….
فأنا لست بحاجة لحثالة مثلك كي يتابع أخباري ويعرف أسرار ” الديب ويب ” “Deep Web ” .
لن أحدثك عن الجنس أيها المغفل السطحي و لا عن مجازر التعذيب التي تحصل ،
ولا عن أجهزة المخابرات العالمية و كيف تقوم بصفقاتها المشبوهة !!!
و لا حتى عن تلك الإجتماعات السرية للماسونية أو المتنورين …
فأنا أيضا واحد منهم ….
ولن أحدثك عن كيف نفكر في سلب أرضك التي تعيش عليها و لا حتى كيف نفكر في جعلك ( ماعزا أليفا ) ،
فأنت بدون خططنا ( ماعز ) ،
لا حاجة لإنفاق الأموال أو خوض حروب من أجله ،
يكفي أن نبيدكم بجرثومة صغيرة تقضي على سلالة أجدادكم المخضرمين !!!
و يكفي أن نقتلكم فقط بنشر الطاقة السلبية في أنحاء العالم ،
فنحن حقناكم جميعا بحقنة السمع و الطاعة و صرتم كالحيوانات الأليفة ، لا حيلة لكم إلا الكره و الحسد و الحقد !!!
هذا ما تستطيعون فعله ،
يا ” سلالة القرود ” أو كما علمناكم في المدارس ؟؟!!
أظن أنها راقت لكم هذه المعلومة أليس كذلك ؟؟!!
لم تثوروا كالعادة أبدا ، بل لقد أعجبتكم ؟!
و قلتم يا إلهي !!! نحن نحب آبائنا ” القرود ” كثيرا !!!كم هم لطفاء !!!
طبعا لأن حقيرا مثلك أنت و هو لن يهمه الأمر أو حتى الأصل .
أنتم فقط تستمتعون بما تراه أعينكم الجاحظة !!!
سأعود و أقولها لك مرة أخرى
لا تقرأ …..
لا تقترب …..
لا تنظر …..
لا تستمع لما سأقوله ….
لأنني الجحيم بعينه ….
و إن أنكرت وجودي جرب حظك معي و اتصل بي !!!
( 0888-888-888 )
أعرف أرقامكم و مع من تتحدثون في الخفاء و في العلن ..
و أعرف تلك الصور الإباحية المخزنة في هواتفكم سرا !!!
و أعلم جيدا كم أنتم جبناء لا تقدرون على مواجهة حتى أنفسكم !!!
فكيف لكم أن تواجهوا ( الأرنب الوردي )
( رجل الديب ويب ) ؟؟!!!
( The deep web man )
لذلك فاصمت و اغرب بعيدا أيها الجبان .
أو أنصت جيدا بلا جدال !!!
واسمع ما كتب هنا :
…على حافية الهاوية
بين الاحتفالات و المفرقعات ينفجر بطن الحوت الأزرق بين الحدود و الخلود ،
وتغرق الرؤوس السوداء و يغرق معها التاريخ التليد ،
يومها تسبح الجثث فوق السحاب و يفتح الوحش فمه الكبير ليبتلع الجميع بلا رحمة ،
تحمر السماء و كأن مذبحة بشرية كانت على سحابها ، فترى “القمر الأحمر ” في عامه مرتين !!!
يخرج ( المسيخ ) من الهرم على متن سفينته القديمة ، وسط عتمة الحمرة النهارية
و الدموع البشرية ،
ولا ترى معه من البشر إلا ( المثليون و أصحاب العين الثالثة ) .
و من نجى من أولاد آدم فإنه يكون قد فر إلى المخلص في أقصى الشرق .
من أنا ؟؟!!!
عليك أن تنتظر كثيرا لكي تعرف أيها الفضولي من أكون ،
لأننا سنجعل العالم يتألم في صمت رهيب !!!
راقب جيدا الأحداث القادمة و كيف نتحكم فيها !!!
راقب الانهيارات الاقتصادية
و الانهيارات الصحية
و الانهيارات النفسية
و الانهيارات الحرارية
و الانهيارات المناخية
و الانهيارات الدولية
و الانهيارات الإستخباراتية
و الانهيارات التي ستطال البيت الأبيض..
ثم فجأة..
ينقطع الكهرباء عن العالم ..
و فجأة…
يستيقظ العالم على ظالم دامس..
و قد نزلت دموع الشمس فأحرقت الأخضر و اليابس ،
فيموت ” الوحش الأكبر “
في جنازة حاشدة وسط واشنطن .
دموع و حزن و أسى
ونحن في ” الأعماق البعيدة ” نراقب الجميع و نحن مستمتعون .
نحن الحكام الأصليون و الباقي كله تقليد !
(G 10 )
( أنا الهرم الأكبر )
( أنا المؤسس الوردي )
تبا لسذاجتكم ….!!!
انتهى المقطع المختار من روايتي الجديدة ( الأرنب الوردي ) .
تنبيه :
هذه الرواية من وحي الخيال و كل ما ستقرأه فيها مستقبلا هو خيال محض و لا علاقة له بالواقع .
لأصحاب القلوب الضعيفة : رجاء لا تتابعوا هذه الرواية لأنها غير مناسبة لكم .
خالص التقدير
الكاتبة #ريم_الشاذلي
#Reem_Shadili
قراءة ممتعة .
تابعوا باقي المقطع على مدونتي .
https://reemshadili.wordpress.com
#ريم_الشاذلي
Reem Shadili
تعليقات
إرسال تعليق