رواية " بطرس فتى المسيح "

 #نبوؤة_خالدة 

      #لوح_بطرس

         #عودة_المسيح

            #عودة_مفاجئة

      #مريم_ماري_القديسة_المقدسة

      #مقطع من #رواية_بطرس_فتى_المسيح

... يحكى أن #بطرس كان صبيا عندما كان يلعب في برية من براري المدينة ،تلك المدينة التي يرمز إليها بحرف ( د ) ( دال ) عندما رأى طيفا من نور يقف أمامه ، لم يخف ( بطرس ) بل ظل يحدق في ذلك الطيف ..

 وعندما آنست روحه به تشكل الطيف رجلا جميلا و عليه مهابة و كأنه من رجال بني إسرائيل القدامى ..مشرب بحمرة و على وجهه خال كفتات المسك و جبينه واسع يلمع و عيناه كأنها عيون ( نمر ) مهاب و شعره الكستنائي ينساب براحة على كتفيه و لحيته تلمع و كأنها تقطر ...

ثم حدث بطرس بلغته و هو ينظر إليه قائلا : اعقل عني هذه الكلمات حتى تبلغها ..ثم قال له : يا بطرس ..سوف يأتي عليك زمان تكون قريبا فيه من #الولد_المعجزة ، سوف تكون أخا له في الدين وتحمي كلماته ...

  

يا بطرس عندما يأتي #صاحب_الناقة سوف تقدم عليه وتلتمس بركاته و تؤمن به ..يا بطرس اسكن #بصرا_الشام حتى يأتي مارا بك ..

يا بطرس ..إن صاحب الناقة هو نبي آخر الزمان و معجزة الله الناطقة ، سوف يأتي و سوف تراه وسيكون وقتها يافعا يتيما في كنف عمه ، فقل عندما تلقاه  (( السلام عليك يا علم الهدى ، السلام عليك يا أحمد الزكي ، السلام عليك يا خاتم الانبياء )) ..

يا بطرس ...ذاك جدي أحمد ..ذاك جدي محمد ...ذاك الذي يصلي هناك بكل الأنبياء ..

يا بطرس...اذهب إلى #بيت_لحم وانتظر هناك حتى تأتي #ابنة_عمران و هي تحمل رضيعا يحدث الناس في المهد و ينبئ القوم ...يابطرس فالزمه وعندما يشتد عوده فكن معه حتى يرتقي ...وبعدها فاعمد إلى أرز #بيبلوس و أرز #أنطاكية و أرز #جبل_يوشع و أرز #جبل_أندرياس و أرز #جبل_إلياس و امزج من طينتها حتى تظفر باللوح الذي لا يحرق ثم اكتب عليه بحبر #داود وبرقوم #سليمان أحاديثنا و أحاديث #الأحمد و أحاديث #إيليا و أحاديث #المسيح .

يا #بطرس اسكن #روما و انتظرني ، فأنا أجعلك حافظا لعهدي إلى أن نلتقي...

وعندما توقف و ترجل كي يذهب ..التفت إلى بطرس الفتى ذي الحادية عشرة من عمره وقال له : اكبر يا بطرس ..اكبر يا بطرس ..كن رجلا .

وكلما مشى خطوة كبر جسد بطرس فيما يشبه المعجزة حتى عندما مشى إحدى عشرة خطوة استدار إليه بكليته وإذا ببطرس قد صار رجلا في الثلاثين من عمره بلحيته المخضبة بحمرة وعيناه الخضرواتان  و كتفيه العريضتين ، و كم كان يشبهه ؟!! 

ثم قال له وهو يبتسم  : ( يا بطرس.. يا بن الشمس التي تشرق في #آخر_الأيام.. ها قد صرت شابا ) 

ثم ابتسم و هو يلوح بيده اليمنى وهو يقول له : ( عندما نلتقي سيكون الشيب قد غطى لحيتك الحمراء ، بينما أكون ما زلت شابا مستمسكا ) .

ثم اختفى ..ثم اختفى 

و عندما عاد ( بطرس ) إلى قريته لم يتعرف عليه خاله الذي رباه و قال له من أنت ؟! فقال : 

 

          #أنا_بطرس_بن_الشمس .

 من وقتها والناس تقول لكل غريب لا يعرف هذا بطرس ..هذا بطرس ...هذا بول ...هذا الولي ...هذا القطب .

انتهى المقطع .

مقطع من  #رواية_متخيلة كنت كتبتها منذ سنة 2003 وسميتها #بطرس_فتى_المسيح .

بقلم #ريم_الشاذلي

Reem Shadili