الماسونية بين احضان بلاماتيفيز ...الورقة الثالثة

 #الماسونية_بين_أحضان_بلاماتيفيز


     #ترددات #المثلية_الجنسية


          #تاريخ_بلاماتيفيز


                  #رواية

            #الورقة_الثالثة


بعد ساعة من تناول وجبة العشاء التي كانت مع السيدة   ( مادلين ) ، خرجنا لساحة كبيرة تسمى #حديقة_الساعة  والتي سميت بذلك بسبب تواجد ساعة ضخمة هناك مرسومة على الأرض ، بعقارب كبيرة زرقاء اللون ، و التي تم بنائها من قبل " #البنائين_الأحرار " ، يقولون أنها ساعة سحرية تستطيع نقلك من زمن إلى زمن و من بعد إلى بعد في طرفة عين ، باستعمال علامات الساعة نفسها و تحديد الزمن أو المكان الذي تريد الذهاب إليه ، و من عجائبها أنه عندما يحين منتصف الليل تدق تلك الساعة إثنى عشرة مرة ، و في كل مرة تظهر صور لعوالم و شخصيات عبرت عبر الزمن ، تارة تظهر مدينة بأكملها بأسوارها و جنودها ، وتارة تظهر واحة وسط صحراء قاحلة تعيش فيها عفاريت من الجن و هم يتصارعون مع أغوال من الشياطين ،

و تارة تظهر الأرض الزجاجية التي يعيش عليها أولاد آدم وحواء ، وهم يقتلون بعضهم البعض ،و يتصارعون على أتفه الأسباب ،و من أجل الربح المادي فقط .


و تارة تظهر أمامك عوالم ما كانت أبدا في الحسبان ، توجد خارج العقل و المنطق ، فتسأل نفسك ألف مرة هل أحدث الناس بها أم أصمت كما صمت أجدادي ؟؟!!


وتارة ترى الماضي و الحاضر والمستقبل و كأنهم خلقوا من مشكاة من نور من قلب شجرة زيتون ، حتى إذا انقضت الإثنى عشرة دقة من الساعة العملاقة توقفت الصور و كأنها لم تكن .


بعد ذلك أكملنا مسيرنا في الحديقة ونحن نستنشق الهواء العليل وسط أشجار و حدائق غناء لا مثيل لها على الاطلاق .


 لتكمل " #السيدة_مادلين" حديثها قائلة : 

كما أخبرتكم سابقاً فمشروع " #بلاماتيفيز " مشروع خطير جدا ، وهو مشروع ليس حديث العهد أبدا بل هو قديم جدا ، فقد كان يستعمله من سكنوا الأرض قبل نزول آدم إليها ، و لأنهم أفنوا أنفسهم و عشائرهم بسبب ذلك السلاح الفتاك فهم يريدون تدمير البشرية اليوم و التحكم فيها ، وهذا ما سوف يشرحه لكم " #السيد_آصف " بعد مجيئه ، فهو أدرى مني بهذه الأمور ، فما أخبرتكم به سابقاً كان من علومهم . 


هنا نحن سألناها : هل يمكنك إخبارنا لو كان ممكناً عن التاريخ الذي تم اختطافك فيه بدقة ؟!


في هذه اللحظة أخذت نفساً عميقاً وقالت بصوت منخفضٍ : حسناً أنا لم أخطف ، بل تمت التضحية بي من قِبَلِ " والدي " ، لا تتعجبوا إنها الحقيقة البشعة التي لا تصدقها فطرة الإنسان السليم .. إلى حدود تلك الليلة كنت أظن أنه تم اختطافي ، لكن عندما تعرضت للاغتصاب في تلك الليلة كان " والدي " من ضمن المغتصبين الذين هتكوا عرضي ، لقد كنت أناجيه بكل ما أتيت من قوة لكنه لم يعرني أي اهتمام وكأنني لا شيء وكأنه لا يعرفني ، و عندما أنقذني صاحب العباءة السوداء في الدقيقة الأخيرة من الذبح كان " والدي " هو من سيقوم بذبحي و التضحية بي من أجل " #لوسيفر " الذي تجسد أمام #البومة في تلك الليلة المشؤومة.


 لم أستطع أن أنسى ذلك المنظر البشع طوال حياتي ، دائماً كنت أسأل نفسي نفس السؤال مرارا و تكرارا لماذا ؟؟!


لماذا فعل والدي هذا الأمر البشع و المقزز في حق ابنته الصغرى ؟؟!


فقد تحول إلى شخص مخيف وكأنني لم أعرفه يوما ، فقد كان وحشاً بشرياً . 


تلك الليلة التي تغيرت فيها حياتي للأبد كانت في " #صيف_1963 " ، و بعد اختفائي بشهر واحد توفيت أمي بسكة قلبية كما أخبر الجميع ، لكن الحقيقة كانت غير ذلك ، و ما عرفته فيما بعد هو أن أمي تم قتلها ، لأنها هددت بفضح ما سمعته صدفة قبلها بأيام في اجتماع دار في مكتب المنزل ، والذي ماكان عليها أن تسمعه أبداً ، فقد خيرته بصراحة : إما أن تجد لي ابنتي أو سأفضحك أنت و أصدقائك في الصحافة و في كل العالم على أنكم تخططون لإغتيال

 " #الرئيس_جون_كنيدي " ، و قتها هددها بألا تفتح فمها ، لكن أمي كانت لديها شكوكها تجاه أبي ، لذلك كانت تشعر أن له علاقة  باختفائي ، بعدها بيومين تم إعلان موتها ، وبعدها بشهور قليلة تم الإعلان عن مقتل الرئيس الأمريكي " جون كنيدي " و كانت صدمة وقتها للجميع .


أتذكر بعدها بسنوات طويلة جدا أنني علمت أن والدي كان يصارع السرطان في مستشفى كاليفورنيا و أن نهايته قد حانت ، وقتها قررت الذهاب إليه لأسأله وجهاً لوجه ، فقد أردت أن أعرف لماذا فعل ذلك ؟!! 

سوف أجن ..كيف استطاع أن يفعل ذلك ؟؟!!


لقد كنت أحبه بكل جوارحي وهو أيضاً ... أو كما أتذكر على الاقل !!

فقد كان والدي رجلا مرموقاً و مثقفاً ، وقد كان وقتها يشغل منصب سنياتور في #الكونغرس_الأمريكي ، والدي اسمه (#السيد_إدوارد_بايدن ) ، كان رجلا محبوباً لدى عائلته و أولاده فكيف استطاع أن ينقلب من ملاك إلى شيطان ؟؟!


في تلك الليلة طلبت من " #السيد #آصف " أخذي للمستشفى الذي يتواجد بها " والدي " لأواجهه وجها لوجه ، و بطبيعة الحال كان انتقالا آنيا ، و في لمح البصر كنت في غرفته .

 

في البداية كنت مترددة و شعرت للوهلة الأولى أن قلبي سيتوقف ، لقد كان رجلا مسناً وقد صارت التجاعيد تغطي وجهه و رقبته ويداه ، اقتربت منه بصعوبة ، و حركت كتفه ليفتح عيناه و ينظر إلي ، لكنه لم يعرفني ، فقط شبهني بزوجته المتوفاة و الذي كان يعشقها على حد قوله .. ظل يحملق في بصعوبة بالغة ثم سألني : 

من أنت ؟؟!!


فقلت له : هل يعقل أنك نسيت ابنتك ( #مادلين ) ؟؟!


لم أنسى تلك الصدمة التي كانت علت وجهه و كتبت تعابير دهشته...

ظننت أنه سيصرخ أو يقول ( مادلين ) من ؟؟!!

لكنه أمسك يدي وصار يبكي بحرقة و كأنه طفل صغير ، وهو يردد جملة واحدة : 

 أنا جد آسف يا بنتي ....سامحيني 


وقتها سألته : لماذا ؟؟!!


ليهجش بالبكاء وهو يقول : أنا آسف ، لقد كنت تحت سيطرتهم ، أنا لا أعلم كيف فعلت ذلك !!!

ما كان يطلب منا كنا ننفذه بالحرف الواحد بدون نقاش ، و إلا سيحصل مالا يحمد عقباه ،إنهم يتحكمون في الشعب الأمريكي ، يتحكمون في كل شيء ، فلا شيء يظهر كما هو ، فالحقيقة مختلفة تماماً .


سألته : من هؤلاء؟؟!


 من يتحكم فيكم ؟؟!!


فقال : لا أستطيع أن أخبرك ، إنهم يستمعون لكل شيء .


لكن إذا سامحتيني سأخبرك ،

لكنني لم أستطع مسامحته ، و عندما كنت أغادر الغرفة قال : بصوت منخفض إنهم " كائنات تدعى #بلاماتيفيز " ، إنهم يسيطرون على عقول الجميع .. البداية ..في( #المنطقة_51 ) .


في تلك اللحظة غادرت المستشفى عائدة إلى ( #أرض_البنائين_الأحرار )

بعدها بأيام علمت أنه توفي في تلك الليلة .


أحياناً أقول مع نفسي : أيعقل أن ( أبي ) كان ضحية لهذه المنظمة أو لهذا المشروع ؟؟!


أيعقل أن ( أبي ) كان متحكما به من قبل مخلوقات شيطانية ؟؟!!


أم لأنني لا أستطيع تصديق ماحصل في تلك الليلة لذلك أبرر له ولهم جميعاً ؟؟!!


لا أعلم ..!!!


لكن قلبي يؤلمني جدا و أريد معرفة الحقيقة .


في تلك الأثناء وصل " #السيد_آصف" و ألقى السلام علينا ورحب بنا ثم صار يكمل حديث " السيدة مادلين" وكأنه كان يعلم ما كنا نتحدث فيه .


فقال :  لمعرفة مشروع( #بلاماتيفيز ) علينا أولا معرفة تاريخه و كيف نشأ و من سيطر عليه لنستطيع قطعه من جذوره ، لذلك سأبدأ من قرون خلت .


 إنهم أقوام تواجدت في الأرض قبل سيدنا آدم عليه السلام ، يشبهون البشر إلى حد كبير في الخلقة ، عدا عن رأسهم الكبير و كأنه بيضة ، هذه الأقوام وصلت إلى تكنولوجيا و علوم فاقت الحدود و سبقوا من كانوا يعمرون الأرض وقتها ، في تلك المرحلة أطلقوا مشروع ( بِلاَّ ) والذي سيتيح لهم التحكم في جميع المخلوقات ، فقد كان كبيرهم مهووساً بالتحكم بالآخرين و بقتلهم ، و قد كان ذاك المشروع ( بلا )  عبارة عن جهاز يعمل بالطاقة الشمسية  والذي تصدر منه ترددات منخفضة أو عالية حسب الطلب ، يتم توجيه ذلك الجهاز على أي شخص ومن ثم يطلب منه خلال تلك الترددات .. أن يرقص أو أن يضحك بصوت عال أو أن يتعرى تماما أمام الحضور أو أن يقتل شخصا ما أو حتى نفسه ، في البداية كان هذا المشروع فقط لتسلية الحاكم ، لكن " الحاكم ماتيفيز " طمع في ما هو أكثر وسرح عقله بعيدا حيث  التحكم في باقي الشعوب التي كانت تسكن الأرض ، وفعلا صار يتحكم في بعض القبائل من أجل أن يجلبوا الذهب والفضة إليه ثم صار بعدها يفكر أن يحكم تلك القبائل التي تحتوي أرضها على الذهب والفضة ،و القبائل التي لا تعجبه يسلط عليهم هذا الجهاز و يجعلهم يقتلون بعضهم البعض بسبب هستيريا جماعية تصيبهم .  

 

و عندما علمت الممالك الأخرى بهذا الخبر شنت حرباً دموية على ( #الحاكم_ماتيفيز )  لكنهم ما إن وصلوا إلى حدود المملكة حتى صار الجنود يقتل كل منهم الآخر ،

وانتهت الحرب بخسارة الممالك الأخرى بينما الرابح الواحد كان هو( #ماتيفيز ) .


وبعد يأس الممالك و القبائل المجاورة لأرض ( الحاكم ماتيفيز ) بعثوا خبرا إلى ( حاكم الهند ) لينقذهم  من تسلط و شر و جبروت ( ماتيفيز ) ، فبعث الجن لتعلم له الخبر اليقين ، فعلم حاكم الهند أنه لا أحد يستطيع الاقتراب من ( أرض ماتيفيز ) إلا إذا كان يلبس خوذة معينة تحمي رأسه من تلك الترددات المميتة ، وقتها أمر ( #حاكم_الهند ) جنوده بالإسراع في تحضير خوذة لكل جنوده و حتى جنود القبائل التي استنجدت به ، بعدها بفترة أعلنوا الحرب على ( أرض ماتيفيز ) ، و رغم الترددات إلا أنهم استطاعوا أن ينهوا أمر ذلك  الجهاز الفتاك و أمر ( الحاكم ماتيفيز ) ، لكن و مالم يكن يعرفه وقتها ( حاكم الهند ) أن ابنته ( ماتيفيز ) ( بِلاَّ ) هربت إلى باطن الأرض ومعها جميع العلوم التي بسببها استطاعوا بناء ذلك الجهاز ، 

و في وقت لاحق بعدها بقرون عقد  ( الشيطان ) ( لوسيفر ) اتفاقا مع قوم ( بِلاَّ ) وعملوا مجددا على بناء ذلك الجهاز الفتاك ، واشترطت على ( الشيطان ) أن يكون إسم الجهاز على اسمها و اسم أبيها  فصار اسمه ( بلا_ماتيفيز) .


لكن مشروع ( بلا_ماتيفيز ) لم يتوقف عند هذا الحد بل صار يتطور و تردداته تتطور يوما بعد يوم ، حتى صار لكل حالة ومزاج تردداته و أرقامه المخصصة ، مثل تردد 440 هرتز أو 460 أو ،466 أو 660 أو 666 ، 565 وغيرها من الترددات التي باتت تتحكم في مشاعر الناس ، وعلى سبيل المثال فتردد 691 أو 616 و غيرها هي ترددات ( #المثلية ) أو كما يسمونها شعار ( #قوس_قزح ) والتي تعني ( قرن الشيطان )  لتجعل من الشعوب مثليي الجنس عبر الموسيقى الصاخبة التي تبث على الترددات من خلال الإعلانات و الأفلام السينمائية ، وتظل هذه الترددات تقنع عقل الإنسان الباطن مع مرور الوقت بأنه شاذ جنسيا عبر مقاطع صوتية باطنية تبث مصاحبة لتلك الأغاني على تلك الترددات المعلومة ومن ثم يبدأ اللاوعي العقلي الباطني في استقبالها وتقبلها حتى  تعتاد النفس عليه مما يفتح المجال لتسلط شياطين ذلك المجال على عقل المقصودين فيتلبسونهم حتى يصبحوا هم  ويصبحوا في أمر الواقع مثليين ، أي أن التكنولوجيا الخبيثة تفتح المجال لحضور تلك الشياطين بعد إخضاع العقل من خلال اللاوعي ، وهكذا يتضامن مشروع ( بلا_ماتيفيز ) مع الشياطين للسيطرة على العقول وتحريفها عن الفطرة السليمة . 


للحديث بقية مع الورقة الرابعة 


فقد انتهت الورقة الثالثة .


#بقلم #ريم_الشاذلي 

Reem Shadili



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلسلة حوار ساخن #أرض التيزيون# السجلات الأكاشية #نهر الحياة #الخاتم المفقود#شجرة الخلود#رسالة مجهولة1330

رواية " مرآة الزهورين" ...الجزء الاول

من هم الزوهريين ؟