رسالة من عالم الخيال .
#رسالة #من_عالم_الخيال
بقلم #ريم_الشاذلي
لم يكن الوقت كافيا لقول كل الحقيقة التي لطالما انتظرها الجميع ،
لأن القطار كان سريعاً جدا لدرجة أن كل شيء حصل فجأة !!!
و كأنه كان مجرد حلم أو هلوسات عشوائية في لحظة نوم طارئ !!!
في تلك اللحظة الانتقالية التي حصلت في لمح البصر كنت هناك ، في أرض بحجم السماء لا حدود لها ، لم أرى لها مثيل ، ولم أرى كجمالها من قبل !!!
هناك كانت الكواكب و النجوم تتلألأ في منظر مهيب ، كانت توجد سبعة آراضين ولكل أرض قبتها وسمائها ، ولكل قبة شمسها وقمرها و نجومها ، و كأنها لوحة مرسومة بدقة متناهية .
ولكل منها سور ثلجي له باب ضخم تتم حراسته من مخلوقات تكاد ألا تكون غير بشرية بسبب حجمها الكبير .
كلما دخلت من إحدى البوابات اكتشفت أن السقف عالي جدا عما سبقه ، لأجد هناك موطناً لمخلوقات عملاقة جداا ، وكلما دخلت وجدت من هم أضخم منهم ، حتى وجدت أن جبال أهل الأرض الأولى مقارنة مع جبالهم كأنها جبال نمل صغير .
يا إلهي إنها حكاية طويلة ، حكاية بسببها حصل ما حصل قبل مئة عام .
هل أبقى هنا أم أعود لعالمي ؟؟!!
هل أحكي أم أصمت كما يريدون ؟؟!!
هل ستفهم الناس ؟؟!!
أم هي مغيبة بسبب النانو ؟؟؟!!!
ولأنها حكاية منذ أمد طويل تم التعتيم عليها حتى صارت الحقيقة خيالا ،و الخيال حقيقة علمية و تاريخية .
كانت آخر جملة قلتها في ذلك اليوم ، قبل أن يجدني ( الكاهن يوسف ) شبه ميتة في أرض كساها الثلج حتى غطى جسدي ، أنقدني من موت محتم ،بينما كنت تحت الثلج و قد فقدت الإحساس بجسدي ويداي و رجلاي ،
كنت أسمع كلمات ( أبي ) داخل رأسي وهو يقول : لا تخافي كل شيء سيكون على مايرام ، يد الرب ستظل ممدودة لك طالما إسم الرب داخلك ولم يغادر قلبك الصغير ، لاتخافي أميرتي .
ومن هناك بدأت الحكاية .....!!!
#ريم_الشاذلي
#reem_shadili
تعليقات
إرسال تعليق