ليلة مقتل الرئيس دونالد ترمب

 🔴 #66دقيقة 


                                              ♦️  #ليلة_مقتل_الرئيس_دونالد_ترمب ♦️


                                                               🔴  #رواية 


                                                    🔴#الحلقة_الأولى 

                                                     من روايتي الجديدة 


🔴✍ #بقلمي  #ريم_الشاذلي  

✍#Reemnorr_shadili 


🔴 66 دقيقة  كانت كافية لقلب العالم رأسا على عقب .  

        

🔴 66 دقيقة كانت مثل الكابوس في كل أنحاء العالم . 


🔴 66 دقيقة كانت كافية لجعل الوحش يخرج عن صمته و يجعل العالم 

       يتألم في صمت . 


🔴 66 كانت كافية ليبطش بطشته الأولى و الآخيرة قبل أن يتوج كأحد أعظم ملوك العالم .


                                               🔴#السجادة_الحمراء 


                                               🔴 #المشهد #الأول 🔴 


ساعة فوق طاولة مكتب صغير تصدر رنينا قويا لتشير بكل قوة إلى أنها الساعة 00\6  السادسة مساء داخل  غرفة في جناح بأحد الفنادق الفخمة . 


فجأة صارت الساعة تتحرك يمينا وشمالا فوق سطح ذلك المكتب الصغير و كأن بداخلها كيان أو روح غامضة .. شيء غير مفهوم !!

  و كأن تلك الساعة لها أعين.. و كأنها تبحث عن شيء داخل تلك الغرفة الفخمة ، و نحن كنا نرى الغرفة بأكملها من خلال تلك الساعة الصغيرة .. و كأنها ساعة سحرية من خلالها نستطيع أن نشاهد كل ما يجري ..


 .. سرير مرتب ، أمامه نافذة مطلة على منظر رائع من فوق ناطحة سحاب بمدينة أمريكية .. نعم ، إنها مدينة نيويورك الساحرة ، مدينة الحب و الجمال ،و مركز عالمي للمال و الأعمال..

هناك في زاوية الغرفة كانت توجد بذلة أنيقة معلقة أمام السرير من تصميم غوتشي ، و على ذلك السرير كانت توجد ساعة يدوية باهضة الثمن ملقاة دون ترتيب و أمامها عطر رجالي ذو رائحة قوية .. كانت الساعة التي على المكتب لا تتوقف عن الحركة .. إنها تتحرك بكل خفة و شغب و كأنها عفريت صغير ، كانت تمشي بخطوات خفيفة إلى أن اقتربت من جانب السرير ثم توقفت و كأنها تجمدت !! 


كانت هناك حقيبة جلدية بنية اللون مليئة بالمال و إذا دققت النظر ستجد بقعا من الدم على بعض تلك الدولارات .. بينما كنا نعاين مشهد الدماء سمعنا صوت كحة من داخل حمام الغرفة ..


يتغير المشهد و تنتقل الساعة بنا عبر ردهة صغيرة و بدون أن تصدر أي صوت لنلقي نظرة خلسة من وراء الباب ..

كان هناك .. إنه رجل بطول مترين إلا قليلا. .. وكان يرتدي بنطال جينز بدون تشيرت..وكان يبدو جسده جسم شاب أربعيني ، لكنه ذو بنية رياضية .. وكأنه كان مولعا بلعب الملاكمة الحرة ، كان يغسل يداه الملطختان بالدم و كان يمسح ذراعه اليسرى ، و التي على ما يبدو أنها أصيبت بطعنة سكين مما جعلها تنزف.. في نفس الذراع كان يوجد وشم لنسر برأسين و أجنحة كبيرة ، بينما كان يمسح كتفه رن الهاتف الذي كان أمامه..

كان هاتفا صغيرا يعمل بنظام ساتلايت خاص .. 


أخذ الهاتف ثم قال : و كان كأنه يسأل و ينتظر الجواب ... ، ثم استطرد قائلا : هل تم الأمر ؟! ... 

ثم أردف قائلا :  جيد إذا فلتبدأ الاحتفالات .. سأكون هناك في الموعد . 


ثم خرج الرجل  من الحمام و انتقل إلى الغرفة و فتح شاشة التلفاز و رفع الصوت ثم عاد إلى حمامه ..

 إلى حدود الساعة لم نتمكن من مشاهدة وجهه !! ربما لأنه كان طويل القامة و ساعتنا كانت صغيرة الحجم . 


الأمر كان غريبا و ازداد غرابة عندما فتح شاشة التلفاز ، بينما واصل هو الاستحمام..  لماذا فعل هذا ياترى  ؟؟! 

هل علم بأمرنا و يريد أن يوصل لنا رسالة ما ؟!

يا إلهي إذا كشف أمرنا فأين سنختبأ ؟؟!! 


بينما كنا نهم بالخروج من هذه الغرفة اللعينة سمعنا كلمة عاجل من التلفاز : 


عاجل :  #انتحار_الرئيس_السابق #دونالد #ترامب قبل قليل ، يقولون أنه ترك رسالة بخط يده مفادها .. أنه يفضل الموت بشرفه على أن يتعفن في سجون الخونة  . 


الشوارع في نيويورك وأغلب مدن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تغلي ..كأن الناس لم تكن تتقبل ما يحدث و ترفض كل هذه الإدعاءات ..وكانوا يتهمون إدارة بايدين بقتله لأنه ينازعه كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، و كانت تظهر تصريحات تتلوها  تحليلات تقول أن #دونالد_ترامب تمت تصفيته جسديا و لم ينتحر كما تم الإعلان عنه .. 

يقولون  : أن دونالد ترامب كان في منزل المصيف مع عائلته و لم يسمع أي أحد منهم عن أي أمر غير اعتيادي ، ربما كانت فعلا حادثة انتحار،  لأنه لم يتحمل الهزيمة و الخسائر التي طالت ممتلكاته ، والتي كان وقعها صادما في محيط رجال المال و الأعمال في أمريكا و بقية العالم . 


في هذه اللحظة .. انتقلنا إلى قصر جميل في أقل من رمشة عين و كأننا كنا نطير في السماء بكل سلاسة .. كان المشهد من فوق جميلا جدا ، لكن سيارات الشرطة و الإسعاف كانت  تقف في كل مكان في الحديقة ..و كانت هناك مروحية تربض في المكان المخصص للمروحيات ، و قتها علمنا أننا في  مكان الجريمة ، لأن الشريط الأصفر كان يغطي الحديقة الأمامية و الخلفية ، دخلنا عبر الباب وسط رجال الشرطة دون أن يرانا  أحد و كأننا أشباح خفية .. 


كان هناك رجل يقف مباشرة أمام جثة دونالد ترامب ببذلته السوداء و يداه على خصره و كأنه كان يفكر في المنظر الذي أمامه!!! بينما كانت جثة  دونالد ترامب فوق كرسي المكتب و في يده مسدس من طراز قديم ،  يبدو أنه قتل نفسه بهذا المسدس ..الدماء كانت تغطي وجهه بالكامل و باقي جسده .. و أمامه كانت توجد ورقة ملطخة بالدماء مكتوب فيها بخط يده : 


#أفضل_الموت_بشرفي_على_أن_أحني_رقبتي_للأوغاد_والخونة .

#إمضاء : #دونالد_ترامب  . 


من كان يقصد بالأوغاد و الخونة ..؟!! 

هكذا كان يتساءل مع نفسه المدعي العام الأمريكي #فرانسيسكو #باتريك المشرف على التحقيقات ، في تلك اللحظه اقترب منه مساعده #روبرت و همس في أذنه و قال له و كأن  صاعقة نزلت على رأسه : 

من الضروري أن تشاهد هذا يا سيدي .

نظر إليه النائب مستغربا و هو يقول له : وهل هذا وقته ؟؟! 


لكن مساعده نظر إليه نظرات غريبة و كأنه يقول له : إن الأمر في غاية الأهمية، ليلتقط المدعي العام " فرانسيسكو باتريك " الهاتف من يديه و يشاهد خبر انتحار دونالد ترامب الذي انتشر في كل وسائل الإعلام و على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى أن تفاصيل الجريمة تم نشرها حتى قبل قدوم النائب العام لمسرح الجريمة بدقائق و بكل حذافيرها .. كل شيء كان منتشرا في أغلب مواقع التواصل الاجتماعي؟! 


في هذه اللحظة صرخ المدعي العام و قال : كيف ذلك؟! 

هذا لا يعقل .. من سرب الخبر و نحن كنا أول من عرف بالخبر ؟!! 

من أعطاهم كل هذه المعلومات و التفاصيل ؟؟! 

من .. من .. ؟!!

حتما هناك مؤامرة !! 


                                                         🔴  #فلاش_باك 

                                                         ♦️  #المشهد #الثاني 


رجل نائم في سريره و أمامه امرأة جميلة و أضواء المدينة الخفيفة تضيئ الغرفة ، في هذه الأثناء يسمع صوت الهاتف وهو يرن ليلتقط الرجل النائم الهاتف و يقول : ألو من معي 

نسمع صوت المتصل وهو يقول : أنا المدعي العام الأول #مايكل #بوش  ، أعتذر عن الإزعاج ، أعلم أنك في إجازة بصحبة زوجتك .. لكن هناك كارثة قد حصلت ، و أنا لا أثق في أحد غيرك.. لأن هذا الملف حساس جدا  ، الرئيس الأسبق دونالد ترامب انتحر هذا المساء ..

ليقفز الرجل النائم من السرير و هو يسأله : كيف و متى و من يعلم بهذا الأمر ؟! 


ليرد المدعي العام مايكل بوش : لا أحد لحد الساعة يعلم ، و لايجب أن يتسرب هذا الخبر للإعلام  حتى نقوم بالإجراءات الأساسية ، لا نريد فتنة في شوارع العاصمة ، رجاء يا فرانسيسكو هناك سيارة تنتظرك في الأسفل سوف تنقلك إلى موقع الجريمة .


في هذه الاثناء أقفل الخط و التفت إلى زوجته و أخبرها أنه مضطر للمغادرة بسبب عمل طارئ ، لتبدي إنزعاجها و هي تقول : لقد وعدتني أننا سنمضي هذا المساء مع بعض،  ألم تعدني أننا سنتناول طعام العشاء مع بعض و نحتفل بحملي الأول؟!!! 

ليقبلها على جبهتها و هو يقول : أعدك أنني سأعوضها.. أعدك ، بينما هو يرتدي ملابسه بسرعة فائقة ..التقط هاتفه و خرج من المنزل مسرعا و ركب السيارة التي كان أرسلها له المدعي العام مايكل بوش.. دلف بكل قوته إلى السيارة  ليخبره السائق على الفور أن المروحية تنتظره لنقله إلى موقع الجريمة .. 


عندما و صل إلى موقع المروحية كان هناك مساعده في انتظاره، أخبره و هما يمشيان بخطوات سريعة صوب المروحية: لقد كنت قريبا من هنا عندما اتصلت بي ، لذلك لم أتأخر في المجيئ  ، ليضربه النائب العام فرانسيسكو ضربة خفيفة على كتفيه و كأنه يعبر له عن امتناننه  . 


في تلك اللحظة كانت الساعة السحرية  تسرع بنا داخل غرف القصر و كأنها تبحث عن شيء غامض !! 

تارة نشاهد الخدم و هن متوترات.. وتارة نشاهد زوجة المقتول و هي مضطربة بينما كانت تحتضن ابنها بارون  . 


و في تلك اللحظة من مشهد النائب فرانسيسكو والذي كانت مروحيته ترتفع في السماء بيننا كانت الساعة ترتفع بدورها إلى السماء لتنقل لنا تلك المشاهد .. 


                                                       ♦️ #المشهد #الثالث 


 حلقت بنا الساعة السحرية عائدة إلى غرفة الفندق بينما  كانت تسأل نفسها هل كان يعلم هذا الرجل هنا في هذه الغرفة بما سيحصل ؟!

من يكون هذا الرجل يا ترى  ؟! 


قفزت تلك الساعة الصغيرة إلى الحمام لتراقب عن كثب ما يفعله هناك !! 


كان لا يزال يستحم .. المشهد ضبابي .. لا نستطيع مشاهدته جيدا.. لكنه التقط الشامبو و بدأ يغسل شعره وهو يغني أغنية #أديل  #adele  المشهورة :  #الركض #في #الاعماق   ..#Rolling_in_the_deep..بينما كنا نقترب سمعنا كلمة عاجل مرة أخرى ، التفتت الساعة بخفة و قفزت مرة أخرى إلى الغرفة أمام التلفاز .


#عاجل : #الرئيس_بايدن_تعرض_لنوبة_قلبية و تم نقله بشكل عاجل  إلى المستشفى العسكري في نيوجرسي لإجراء عملية القلب المفتوح. 


يقولون أن #كامالا_هاريس نائبته تستعد لإلقاء كلمة عاجلة إلى الشعب الأمريكي بشأن ما يحصل !! 


أحد المحللين السياسيين كان يقول معلقا : 

ماذا يحصل في هذا المساء ..ترامب انتحر ..و الرئيس بايدن تعرض لنوبة قلبية  .. هل هناك هجوم ما و نحن لا نعلم به ؟؟ 


يقولون أن روسيا تنتقم ؟!

هل هذا صحيح؟! 


لا أحد يعلم ماذا يحصل على وجه التحديد ،  لكن الشارع الأمريكي يغلي .

بين سؤال بلا جواب وحيرة بلا تفسير !! 


قفزت الساعة مرة أخرى لتختلس النظر إلى الرجل الطويل الذي لا نعرف من يكون ؟! 


هذه المرة كان يغسل أسنانه بفرشاة كهربائية .. لا نستطيع رؤية ملامح وجهه .فالمرآة ضبابية .. بينما نحاول الاقتراب أكثر .. مضمض فمه و خرج من الحمام وهو يرتدي منشفة بيضاء حول خصره .. خرج إلى الغرفة و اتجه نحو النافذة.. كان يقف بلا حراك ثم سمعناه يهمس  : الركض في الأعماق لازال مستمرا . 


يا ترى ماذا كان يقصد بكلامه ؟؟! 


بينما كان يرتدي قميصه الأبيض ظهرت على شاشة التلفاز كلمة عاجل مرة أخرى ..


#عاجل :  #روسيا  #تقصف  #مقر  #زيلنكسي ، و الأنباء تقول أنه قضى حتفه هو ومن معه في مقره الجديد!! 


يا إلهي ماذا يحصل في العالم؟! 


في أقل من خمس دقائق العالم كله يغلي ؟! 


بينما الرجل الذي في الغرفة  لم يعر أي من هذه الأخبار اهتماما .. و كأنه غير مهتم أبدا !! 


بينما كان يقفل أزرار قميصه ظهرت : كامالا هاريس على شاشة التلفاز من خلف المكتب البيضاوي في البيت الأبيض  وهي تعلن مخاطبة الشعب الأمريكي : 


الرئيس تعرض لوعكة صحية لكنه سيكون بخير .،رجاء لا تصدقوا ما يقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنها أخبار كاذبة و مغرضة هدفها تشتيت الشارع الأمريكي، أنا أعدكم أن الرئيس بايدن سيكون بخير وسيقوم بنفسه بإخباركم أنه بخير . 


في هذه الأثناء لا أعلم ماذا حصل ولكن و كأن الساعة السحرية انتقلت بنا في أقل من جزء الثانية إلى البيت الأبيض لنشاهد من موقع الحدث كلمة نائبة الرئيس كامالا هاريس المباشرة عبر التلفاز ..

كان بجوارها عدد هائل من الأشخاص ذوي المناصب العليا في الإدارة الأمريكية . 


ما إن انتهت من البث المباشر حتى أخذت نفسا عميقا و قطعت تلك الابتسامة المزيفة التي كانت على وجهها و انتقلت إلى غرفة أخرى بينما كان هناك بعض الضباط رفعي المستوى يقرأون بعض الملفات السرية . . تحدث أحد الضباط و أخبرها أن ما فعلته كان خاطئا ، لأن الرئيس بايدن تعرض لنوبة قلبية و مات على الفور . 


نظرت إليه كامالا بنظرة تحدي و كأنها كانت تريده أن يصمت.. ثم استطردت قائلة له : هل تريد أن تقوم حرب أهلية أيها الضابط ؟!.. أنا لا أفهمك ؟؟! 


ليردف الضابط " وليام واتسون "  قائلا : لا .. و لكن كان عليك إخبارهم على الأقل أن حالة الرئيس حرجة ، و لم يكن عليك إعطاءهم وعودا مستحيلة ، ثم توقف و أكمل :  أخبريني الآن كيف سنفعل ذلك وكيف سيتحدث معهم الرئيس وهو قد مات  ؟! 


نظرت إليه كامالا بسخرية و هي تحمل فنجان قهوة بين يديها و قالت : 

و كأنك لا تعرف هذه الأمور  و كأن هذا العالم غريب عنك !!

لا بأس سأخبرك .. من خلال الذكاء الاصطناعي فهذه ليست المرة الأول التي نفعلها ..هل شك أحد في هذا الأمر من قبل .. لا ، طبعا  ؟! 


ثم أخذت نفسا عميقا وأكملت تقول له : المهم الآن أن نعرف من قام بنشر الخبر بهذه السرعة ، هناك شيء غير مفهوم ..علينا معرفة مكان نشر الخبر بسرعة لنقوم بمعاقبة الخائن .. و أنت أكثر شخص يعرف البروتوكولات الأمنية في البيت الأبيض !! 

ثم أردفت تقول له : أيها الضابط و ليام !! هل  يعقل أن نعطي الخبر للشعب الأمريكي و للعالم قبل أن نقوم بالإجراءات اللازمة ؟؟! 


في هذه اللحظة دخلت سكرتيرة كامالا هارس و في يديها جهاز تابليت لتخبرها عن انتحار دونالد ترامب و أن أنصار ترامب يتهمون بايدن و  إدراته بقتله و يعمدون إظهار الجريمة على أنها انتحار ..

ثم أعطتها جهاز التابليت لتشاهد الخبر بأم عينها ..


كامالا هاريس كانت و كأنها  مستغربة و هي تسمع الخبر ثم قالت بسخرية :  هناك يد خفية لعينة تريد الفتنة ...

هناك من يريد أن تحصل حرب أهلية في الولايات المتحدة الأمريكية ..

علينا معرفة من وراء هذا الموضوع بسرعة . 


تلعثم الضابط " وليام واتسون " و حك جبينه ثم قال : حسنا أنتي أدرى لكنني خارج عن هذا الأمر ليكن بعلمك..  سأتواصل مع أجهزتنا و سأبغلكِ بالتفاصيل .. 

حملقت فيه كامالا ثم  اكتفت بهز رأسها و كأنها تقول له حسنا .


انصرف الضابط وليام واتسون  من غرفة المكتب البيضاوي و هو مغتاظ ، بينما كانت كامالا تبتسم ابتسامة ساخرة و صامتة . 


خرج الضابط إلى الردهة حتى وصل إلى حمام في آخر الرواق ثم دخل و أقفل الباب ثم غسل يداه و وجهه و نظر إلى المرآة بعينيه الزرقاويتين .. 


                                                         🔴 فلاش باك 

                                                         ♦️المشهد الرابع 


 كان  الضابط وليام واتسون" في إحدى غرف البيت الأبيض  يتحدث إلى رئيس الخدم  وقام بإعطائه قارورة صغيرة الحجم ، و قال له : تكفي قطرتين في قهوته المسائية حتى يغيب عن الحياة للأبد .. ليهز الرجل رأسه و يخرج من الغرفة متوجها إلى المطبخ الرئيسي في البيت الأبيض،  إنه رئيس الخدم و الشخص المسؤول عن أكل وشرب الرئيس بايدن !!  إنه السيد راندي بلاك 


الساعة تشير إلى الساعة 01\6  مساء .. أدخل رئيس الخدم راندي بلاك قهوة الرئيس إلى غرفة المكتب و تركها فوق سطح المكتب و غادر بكل هدوء كعادته ..

بعد تأكده من الرشفات التي أخذها بايدن من فنجان قهوته، أخذ الضابط وليام واتسون هاتفا و اتصل على رقم لا يحمل سوى أربعة أرقام فقط  6600  :  سمعنا صوتا عبر الهاتف  يقول هل تم الأمر  ؟!

ليجيب الضابط وليام قائلا : انتهى الأمر منذ ثلاثة دقائق . 


بعدها سمعنا ذلك الصوت يقول : جيد إذا فلتبدأ الاحتفالات، سأكون هناك في الموعد .. كان صوت المتحدث عبر الهاتف يشبه صوت صاحب غرفة الفندق ، لأنها نفس الكلمات التي سمعناها في الغرفة ، كانت هي نفسها التي سمعناها هنا على هاتف الضابط واتسون !! 


ترى ما علاقة الضابط وليام واتسون برجل الفندق !!؟؟


✍✍✍


بقلم #ريم_الشاذلي     Reem Shadili 


✍✍✍


انتهت المشاهد الأربعة من الحلقة الأولى من روايتي الجديدة #66minutes    #٦٦_دقيقة ، مع الليلة الأولى من ليالي رمضان سأبدأ بإذن الله بنشر حلقات مع مشاهد أخرى لنتعرف أكثر على الشخصية الغامضة المحورية في الرواية ، وعلى مشاهد تكشف عن حقيقة ما يجري في العالم .


الرواية الجديدة ( 66 دقيقة )  سيناريو حقيقي لأحداث متخيلة قد تقع على كوكبنا .. لذلك ..فأي تشابه في الأسماء و الشخصيات و الأحداث و الأماكن ماهو إلا صدفة غير مقصودة بتاتا .


الرواية من طباعة ونشر وتوزيع دار العميد للنشر ، تجدونها متاحة كاملة بعد عيد الفطر بإذن الله ..


الرواية تم تحويلها إلى عمل درامي باتفاق مع شركة إنتاج كندية ، وسيكون على الشاشات ابتداء من العام القادم بإذن الله . 


أحببت أن يكون لعزيزاتي أعزائي الأوفياء سبق القراءة قبل أن يقرأها الناس وأن يشاهدها الناس  .،تماما كما وعدتكم.. و كما عودتكم..  فإنني أتيحها للنشر العام على حسابي و مجموعتي و صفحتي الرسمية طيلة ليالي شهر رمضان المبارك حصريا لقرائي الأوفياء ..


خالص التقدير والاحترام 

ريم الشاذلي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلسلة حوار ساخن #أرض التيزيون# السجلات الأكاشية #نهر الحياة #الخاتم المفقود#شجرة الخلود#رسالة مجهولة1330

رواية " مرآة الزهورين" ...الجزء الاول

من هم الزوهريين ؟