الركض في الأعماق
🔴 #الركض #في #الاعماق
#عملية #الحوت #الازرق
عزيزاتي أعزائي الأوفياء ، مساء النصر و السرور، مساؤكم سعيد
#السابع #من #أكتوبر
سوف أتناول في هذه العجالة، بعضا من تفاصيل ما وقع فجر السابع من أكتوبر 2023 وما قبله بقليل و ماقبله بشهور حتى تبدو الحقيقة التي يغالبون لإخفائها ولو بالمسرحيات الإعلامية التي يتناوب على فصولها رسميون من أتباع منظمة الفجر الذهبي في الإدارة الأمريكية و الإسرائيلية و الأوروبية و بعضا من وجوه الخيانة في العالم العربي.
#قراءة #سريعة للأحداث على مستوى المنطوق الإعلامي طيلة أسبوع كامل بعد السابع من أكتوبر.
يجمع كل المتتبعين للقضية الفلسطينية من جميع الأطياف حتى من الناس العاديين أن ما حدث و بالشكل المعلن يشكل حدثا غير مسبوق في تاريخ القضية الأولى عند العرب و المسلمين، فماذا حدث بالضبط ؟
فجر السبت 7 أكتوبر سوف تحدث عملية عسكرية نوعية بشكل غير معهود عن الفصائل التقليدية الفلسطينية ( حماس ، الجهاد ، فتح ، وغيرها ) لا تحمل بصمة اي من هذه الفصائل بالشكل المسجل عند مختلف وحدات الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية و غيرها ، وتشكل على إثر ذلك اقتناع في مجتمع الاستخبارات العالمي ( الأمريكي، الروسي ، الصيني ، الألماني ، البريطاني) و حتى لدى مؤسسات الاستخبارات العربية و الإسلامية ( الأردنية ، المصرية ، التركية ، الإيرانية ، السعودية ، القطرية ) أن عملية ( طوفان الأقصى ) هو أسلوب جديد وغير مسبوق وتكتيك مختلف لا يشبه في شيء عمل الفصائل التقليدية المعروفة في فلسطين.
واللافت أن أغلب وسائل الإعلام العالمي تحدثت عن ذلك ، فمن قام بذلك إذن ؟؟
ولماذا يبدو الهلع ولأول مرة على أغلب وجوه المسرحيات..من المتحدثين الإعلاميين وصولا إلى وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت و نظيره الأمريكي، إلى بلنكين و نظيره ، حتى نتانياهو كان مرتبكا بشكل ملحوظ ، حتى أنه قرب أعدائه السياسيين في لحظة ارتباك وهو الذي كان يستصغرهم في كل تصرفاته ، حتى أنه جمد صلاحيات وزيره لشؤون الأمن القومي بن غفير و حمله مسؤولية الأحداث .
لا يختلف أحد أن ( كتائب فلسطينية ) تبنت العملية رسميا ثم رجعت لرشق الداخل الإسرائيلي بأسلوبها المعتاد و عاد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على غلاف غزة و ضرب القطاع بالفسفور الأبيض و أطنان من القنابل كالمعتاد ، لكنه كان مبالغا فيه هذه المرة قياسا بالفترات السابقة .
ولم يعد خفيا أن قيادات سياسية لحماس علمت بالخبر كما علم الناس من الشاشات ومن قناة الجزيرة تحديدا ، مشعل ، هنية ، العاروري ، و آخرون لم يكونوا يعلمون .
ومن اللافت جدا أن عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية صرح علنا أنه أخبر نتانياهو شخصيا بوجود تحضيرات لعملية معينة قبل حصولها بعشرة ايام دون اكثرات من نتانياهو ومكتبه بتلك المعلومات ، حتى أن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي و الأمريكي أصبح حديث كل لسان ، لم يكثرت نتانياهو لأنه كان يعلم أن عملا ضخما يتم التحضير له ، لذلك لم يحرك ساكنا .
ثم بعدها بدأ التلويح بوقوف إيران وراء ما حدث وهم يعلمون علم اليقين أن إيران لو كانت تستطيع لما فعلت .
من كل هذا الضجيج الإعلامي و المسرحيات الهزلية طيلة أسبوع تبرز حقيقة واحدة وهي أن دولة إسرائيل انهارت تماما استخباراتيا و عسكريا و سياسيا و حتى اجتماعيا ..و ما تشاهدونه من ضرب لغزة ما هو إلا تغطية عن هزيمة كبرى تعكس عجزا عسكريا و تخبطا استراتيجيا و هزيمة قاسية على مختلف الصعد حتى أنها تجاوزت السادس من أكتوبر 1973 .
ثم بدأت عمليات الفبركة لتفسير ماحدث بما يخدم مصالحهم، و هكذا لجأ نتانياهو للتغطية على الهزيمة باستدعاء وحدات دحلان للهجوم على الإسرائيلين في الداخل لتشويه الإنجاز التاريخي الذي يتم إخفاؤه، و لتغذية الصراع الديني و نيل التعاطف الأوروبي والأمريكي قصد الحصول على مزيد من التمويل من إدارة بايدن المنهكة و المثقلة بالديون ولتوريط أمريكا أكثر في مستنقع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
#الحقيقة #الغائبة في كل ما حصل .
بالرجوع إلى أوائل سبتمبر 2023 كان هناك مؤتمر لرجال الأعمال في دولة عربية خليجية ( لن أذكرها الآن ) وعلى هامشه كان هناك اجتماع سري حضره المدراء التنفيذيون ل ( مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي C.F.R ) و كانت ( جوليا سوروس ) حاضرة كونها تنوب عن أبيها في الإدارة التنفيذية التابعة لنفوذ منظمة الفجر الذهبي( خط كراولي ) .
في ذلك الاجتماع تناول جدوله التحضير لتنفيذ عمليات كبيرة و ضخمة صادقت على تنفيذها( اللجنة الثلاثية ) قبل ذلك في شهر مارس 2023 ، مجال تلك العمليات منحصر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( فلسطين، إسرائيل، الأردن ، العراق، سوريا ، لبنان ، المغرب ، مصر ، أثيوبيا ، السودان ، ليبيا ) .
كانت الخطة المرسومة والمعدة بدقة وهي أن يتم اغتيال شخصيات دينية و سياسية و عسكرية و أمنية استخباراتية و رجال أعمال و رؤساء جمهورية و ملكان و ولي عهد مملكة عربية و القيام بثلاث انقلابات عسكرية وانقلاب سياسي واحد .. وإحداث كارثة في لبنان شبيهة بكارثة مرفأ بيروت..
لن أذكر الأسماء الآن .
صار معلوما أن أغلب الحركات التي تبدو أنها حركات مقاومة هي في أغلبها صناعة ( جورج سوروس ) و تنفيذ ( غراهام فوهلر ) قبل سنوات، حتى أن أغلب الحركات والأنظمة و الأجهزة تم وضع رجال و نساء تابعين لهم فيها .
لكنني سأركز في هذا المنشور على يوم السابع من أكتوبر... وتحديدا بخصوص ما كان مخططا له ولم يحدث كما أرادوا كي تشتعل المنطقة والعالم بالشكل والطريقة التي كانوا يريدون ، ويشاؤون و يشاء الله و الله خير الحاكمين .
في إسرائيل، كانت لائحة الاغتيالات المزمع تنفيذها تضم في الجانب الإسرائيلي :
( الجنرال بيني غانتس ، رئيس الوزراء السابق بنييت المدير السابق لمكتب نتانياهو، الجنرال غابي أشكنازي ، وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة آشكيد ، الحاخام بينتو، الجنرال دان حالوتس، الوزير ليبرمان، و رئيس الوزراء السابق ايهود باراك ، الجنرال غادي أيزنكوت ، و مدير الاستخبارات الخارجية السابق الموساد إيلي كوهين وزير الخارجية الحالي ، وقادة ألوية و فرق برتب مختلفة كانت على خلاف مع نتانياهو من مثل اللواء يانيف عاسور قائد هيئة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي و الألوف طال روسو عضو حزب العمل الإسرائيلي ورئيس الحزب أفي غباي ، و تسيبي ليفني ، والسفير الأمريكي الأسبق في تل أبيب ديفيد ميليش فريدمان ..)
كانت الخطة أن يتم اغتيال هؤلاء بطريقة دراماتيكية تجعل قيام حرب إقليمية كمقدمة لحرب عالمية ممكنة و ممكنة جدا ، تم تكليف فرقتين تابعة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير تم استحداثها حديثا على أن يبدو العمل من تنفيذ فصائل فلسطينة و لبنانية يتحكمون بها منها من هو تابع لمحمد دحلان و منها ما هو تابع لإيران دون علم الحرس الثوري الذي يتجنب الاحتكاك مع الإسرائيليين في المنطقة ، وكان هناك تخطيط لإشراك وحدات من الفاغنر لاتهام روسيا وتوريطها في جبهتين .
وكانت لائحة الاغتيالات في الجانب الفلسطيني المخطط تنفيذها تضم :
( محمد الضيف قائد عام القسام التابعة لحماس ، مروان عيسى نائبه، زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الفلسطينية و قادة ميدانيين .. أبو سمير ، أبو عبد الله ، أبو عبيدة، طيب فلسطيني اسمه الحركي أبو ترك ، السياسي نبيل أبو ردينة من حركة فتح ، سهى عرفات و أخوها الدبلوماسي جبران الطويل ، السفير الفلسطيني عبد الله عطاري ، صالح العاروري ، أسامة حمدان ، موسى أبو مرزوق ، محمد دحلان ، والناشطة خالدة جرارة ..)
كان توقيت تنفيذ الخطة يوم العاشر من أكتوبر عصرا ،أي بعد ( عملية طوفان الأقصى ) بثلاثة ايام ، لكن الخطة فشلت وتم اكتشاف الخطة بتفاصيلها إثر عملية استخباراتية نوعية في فرنسا من طرف بنية عميقة تابعة للعمق الاستراتيجي العام في المنطقة والعالم، و كان التدخل بشكل احترافي و دقيق وسريع و في صمت من طرف فرقة كوماندوز تابع للعمق الاستراتيجي بالتنسيق مع وحدات عسكرية إسرائيلية مناوئة لفريق نتانياهو في الداخل الإسرائيلي سهلت لوجستيكيا و ميدانيا ، وتم تحديد المكلفين بالتنفيذ و تمت تصفيتهم و التحقيق مع قادتهم الميدانيين لاستعمالهم لاحقا في الشهادة أمام المحاكم الإسرائيلية و الدولية .
العملية النوعيةالمشتركة قام بتنفيذها كوماندو فجر السابع من أكتوبر، وحسب التسريب فمن يقف وراء العملية هم تنظيم الفرسان الهوسبتاليين في قبرص بالتنسيق مع مؤسسة استراتيجية عالمية لن أسميها الآن بالتنسيق مع تشكيل فلسطيني و خبراء عسكريين إسرائيلين معارضين لنهج نتانياهو وفريقه العالمي .
اللعب على المكشوف ، الوضوح، الصرامة ، القوة في محلها ، الوقوف مع المظلوم ضد الظالم ، الحسم والردع الاستراتيجي هي معالم لعالم بإدارة عالمية جديدة أحد أهدافها تطهير العالم من عبدة الشيطان و إحلال السلام العالمي و العيش المشترك و احترام التعدد الديني و القومي و الوئام و الحياة الكريمة لكافة شعوب الأرض .
يكفي لهذا المساء
نلتقي غذا بإذن الله مع كشف المزيد
ودائما #القوة #تحكم
خالص التقدير والاحترام لكم عزيزاتي أعزائي
بقلم #ريم_الشاذلي #Reem_Shadili
#فلسطين #القدس #غزة
#reemnorr #instagram #instagood
تعليقات
إرسال تعليق