جرحي الذي لا يلتئم .

#جرحي_الذي_لا_يلتئم بينما كنت أقلب في دفاتري القديمة بحثا عن بعض القصص التي كتبتها منذ فترة ، وجدت قصيدة كنت كتبتها و أنا في (الصف السادس ابتدائي ) ، و في آخر تلك القصيدة كنت كتبت بضعة أفكار ، لكنني سرعان ما سطرت عليها بقلمي لأني شعرت وقتها في تلك السن أن ما كتبته سخيف و بلا معنى ، لكنني اليوم أحببت أن أشاركها معكم ، ربما صارت نظرتي إليها مختلفة . وجدت مكتوبا بقلمي في تلك السن المبكرة بعنوان : " #جرحي_الذي_لا_يلتئم " سألها هل تتألمين ؟؟!! أجابته : نعم أتالم كثيرا يا سيدي ، قال لها : هل الجرح عميق؟ ... هل سببه حب ؟؟!! أجابته و قد اغرورقت عينيها بالدموع و قالتها بتنهيدة وحسرة و كأن لها ألف سنة : نعم إنه جرح عميق و إنه عشق كبير و كأن له ملايين السنين ، ابتسم وهو ينظر إلى و جهها الجميل رغم ذلك الحزن العميق في تضاريس و جهها و قال : إذا هو رجل ... كم هو محظوظ هذا الرجل بحب أنثى مثلك !! إبتسمت هذه المرة و قد إختلطت الدموع مع صوتها الحزين لتقول بصوتها المخنوق : ليته محظوظ يا سيدي كنت اتمنى ذلك لكن لا...